«بعترف إني جبانة».. فوبيا تسببت في هجر ماري منيب لبيروت 47 عامًا

لم تزر الفنانة ماري منيب بيروت بعد هجرتها منها إلا بعد مرور 47 عامًا، لأسباب نفسية كانت تعاني منها الفنانة الراحلة.

قلت الفنانة الراحلة ماري منيب: "أصرح على رؤوس الأشهاد بأني جبانة، جبانة، جبانة جدًا، أخاف موت الطائرة، ومن البحر، ولولا زميلي وأخي فريد شوقي، ولولا ابنتي الحلوة هدى سلطان لما حضرت". حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

وقالت ماري منيب، إن ما خفف عنها الأزمة التي تعاني كانا فريد شوقي وهدى سلطان، أنهما "دلعاني وقالا لي: يهون عليكِ يا مرمر تسيبينا لوحدنا؟ وبيني وبينك أنا أموت في الدلع، ولهذا جئت، وقد تعرضت للأخطار الشديدة".

وحكت الفنانة الراحلة عن رحلتها قائلة: "وأول ما وصلنا فوق بيروت هدى سلطان غلبت وهي بتقولي: فتحي عينيكِ يا ماما، شوفي بيروت حلوة إزاي من الجو، ما قبلتش وما فتحتش عيني إلا لما عملت الطيارة طب.. طب.. طب، وأول ما نزلت من الطيارة، شممت ريحة بلدي، وأهلي، وحبايبي، أصل الدم يحن، فرحت أبكي وأبوس الهواء".

ولدت ماري منيب في الشام وكانت تعمل في إحدى الفرق الغنائية وأثناء رحلتها في إحدى القطارات تعرفت على الفنان "فوزى منيب" وتزوجته في القطار دون أن تعلم والدتها والتي غضبت من هذا الأمر، ثم سافر الزوجين إلى لبنان وأطلقت ماري على نفسها لقب "ماري منيب" على اسم زوجها والذى تزوج عليها من زميلتها.