رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يخطئ بحق الكبار ويهاجم الجمهور.. هكذا اختراع عمرو دياب «التريند» قبل 30 عاما

عمرو دياب
عمرو دياب

بعدما حقق الفنان عمرو دياب جانبًا من الشهرة والصيت، دخل في صراعات، ووجه انتقاداته للعديد من الشخصيات، الفنانين والموسيقيين، وهو ما جعلته أحيانًا في مرمى الانتقادات، من قبل النقاد والصحافة، هذا بالإضافة إلى تأثيره على الذوق الفني للشباب، فيما يخص الموسيقى والملابس وستايل الشعر، حتى أنماط العلاقات العاطفية. كل هذه الأسباب جعلت "الهضبة" بمثابة ما يسموا بـ"صانعي التريند".


• حلمي بكر:"عمرو دياب غلط فيا مرتين، ويرجع ينكر"
ثار النقاد والموسيقيون ضد عمرو دياب بشأن التصريحات التي أدلاها بشأن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ورأوا أنها تقليل من قيمة "العندليب" الكبيرة.

الصحفي صلاح فؤاد الذي أجرى الحوار مع "الهضبة" أكد أن الحوار قد سجل على شريط كاسيت كما أن هناك فقرات لم ينشرها كلها استهزاء بالعديد من المطربين والملحنين المصريين، خاصة كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار حلمي بكر.

الموسيقار حلمي بكر، استنكر هجوم عمرو دياب، خاصة وأنه قد جمعتهما مكالمة هاتفية قبل نشر الحوار، بكل حب وود، قال في تصريحاته لـ"الميدان" 2002: "لو حدث ذلك فعلا فسيكون لي وقفة كبيرة جدا معه، فقد سبق أن قال مثل هذا الكلام في حوار بمجلة الإذاعة والتلفزيون منذ عامين، ثم عاد ونفى أنه أدلى الحديث".


• عمرو دياب لمصلحة الضرائب: "المفروض تدفعوا لي.. روجت لاسم مصر"
دخل "الهضبة" في معركة ضارية ضد الضرائب، بعدما طالبوه بالمثول أمامهم لمناقشته في إقراراته المالية، لكنه رفض وأوكل الأمر إلى محامين يدافعون عنه.

كانت الاتهامات التي وجهت إليه أنه يخفي دخله الحقيقي وتباع العديد من شرائطه في الأسواق علانية دون أن تحمل البيانات التجارية والتوزيعية، وحسبما نُشر في تقرير لصحيفة "الأحرار" 1998، أن رسالة "الهضبة" أرسل برسالة إلى إلى أحد مسئولي مصلحة الضرائب فحواها أنه لا يذهب لأحد وأنه يعطي مصر أكثر مما يأخذ منها وأن مصلحة الضرائب لو أنصفت لدفعت له مقابل ما يحمله من دعاية وترويج لاسم مصر في مختلف بقاع العالم من شماله إلى خليجه.

وحصرت مصلحة الضرائب 14 ألبوما ظهرت بعد ألبومه الأول "هلا..هلا" مع تقارير تفيد بأنه لم يسدد كامل المستحقات عن عائداته من هذه الألبومات الغنائية منها "غني من قلبك" و"خالصين" و"ميال" و"شوقنا" و"يا عمرنا" و"ما تخافشي".


• الهضبة: "الجمهور لا يناسب إمكانياتي"
بعدما اتفق عمرو دياب مع أحد منظمي الحفلات على إحياء إحدى الحفلات، انسحب من الحفل بعدما ألقى نظرة من خلف الكواليس على الجمهور، فرأى أن هذا العدد لا يتناسب مع إمكانياته الفنية، حسب "الأحرار" 1998.

وجاء في التقرير أن عدد الحاضرين كان قد تجاوز ألفين، وحسبما حكى منظم الحفل لـ"الأحرار"، أنه وجد نفسه في مأزق، لم يواجهه أحد ولا يجرؤ عليه فنان من قبل.


• عمرو دياب يقطع إرسال التلفزيون
احتفى التلفزيون المصري بإحدى أغنيات عمرو دياب بحفاوة غير مسبوقة، وتم قطع الإرسال فجأة لينوه ويلفت الانتباه إلى بث الأغنية الجديدة، وحسبما جاء في تقرير "الأحرار" 1998 بعنوان "هل اشترى عمرو دياب التلفزيون المصري"، أن هذا الاحتفاء لم يحظى به مطرب غيره، ولم يحدث أن يقطع الإرسال لإذاعة أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم ولا عبد الحليم حافظ، فقد تم قطع الإرسال فجأة وكان أمرًا خطيرًا.


• ضجة ألبوم "عودوني"
أثار عمرو دياب ضجة في الوسط الغنائي المصري بعدما فوض رامي لكح بتوزيع ألبومه "عودوني" خارج مصر، ثم عاد ونقض بنود الاتفاق وعهد إلى محسن جابر بتوزيع الألبوم، وهو ما دفع "لكح" إلى اللجوء للقضاء، لولا تدخل أصدقاء "الهضبة" المقربين، وأعاد الأثنان صياغة بنود العقد التي نصت على أن يوزع "لكح" الألبوم داخل مصر ويوزعه محسن جابر خارجها.

بعد الألبوم استقر الرأي على محسن جابر ليكون الموزع الوحيد لألبومات "الهضبة" لكنه سحب أوراقه من شركة "جابر" وتوجه بها إلى رامي لكح وبدأ في مراوغة المنتجين مرة أخرى.


• أزمة مع حكيم
كان حكيم يتهم عمرو دياب بالغيرة منه ومحاولة وقف نجاحه القوي المتصاعد والتفات الملايين حوله، كما لفت في العديد من حواراته إلى "الهضبة" يتآمر عليه وقام بتأجير بعض الصبية لتمزيق إعلاناته بالشوارع وتسويدها بالهباب حتى لا يقبل الناس على شراء ألبومه الجديد الذي باع أكثر من ألبوم عمرو دياب الجديد، حسب "الأحرار".


• شروط "الهضبة" للظهور في حفلات أضواء المدينة
حكى إمام عمر مدير عام الموسيقى والغناء بالإذاعة لجريدة "الأحرار"، أن عمرو دياب رفض الظهور في حفلات أضواء المدينة في عهد الإذاعي وجدي الحكيم، وكانت هي المرة الوحيدة التي يتحدث معه ليظهر فيها، وقت أن كان يتولى مسؤولية الإدارة المركزية للموسيقى والغناء.

وطلب "الهضبة" من إمام عمر طلبات يجب تنفيذها أولا قبل الموافقة على الاشتراك في الحفلة، وكانت، أنه يجب الاستعانة بهندسة خارجية غير هندسة الإذاعة، كما يقتصر عليه الحفل فقط، ويجب أن يحدد موعد الحفل ومكانه، لكن الرفض جاء على كل هذه الشروط، حتى أن عمرو دياب، تنازل عن الغناء بمفرده، ووافق على مشاركة الفنانة وردة فقط، دون غيرها، لكن لم يتم الأمر ولم يشارك "الهضبة" في الحفلة آنذاك.


• ألغى عمرو دياب لجنة الاستماع
كانت لجنة الاستماع بالإذاعة والتلفزيون قد رفضت أحد ألحان "الهضبة"، وصرح وقتها في حوار صحفي له، أن لجنة الاستماع في الإذاعة قد تقرر إلغاؤها بعد أن رفضت أحد ألحانه.

وخرج سمير صبري المحامي في تصريحات لجريدة "الأحرار" 1998، ينفي هذه التصريحات التي صرّح بها "الهضبة"، وينفي أنه السبب وراء إلغاء اللجنة بعد رفضها أحد ألحانه، ولفت إلى أنه لا يمكن أن يصدر منه هذا التصريح الذي يسئ إلى أساتذته الفنانين والرواد.

وأشار إلى أن "الهضبة" يواجه حملة ضارية بعد حصوله على جائزة أوسكار الموسيقى وهي جائزة يتم منحها لمطرب يرقى فنه أو أغانيه إلى مستوى العالمية.
منتج الشاب خالد يرفض التعاون مع "الهضبة" خوفًا من الخسارة.

سافر الفنان عمرو دياب إلى باريس لينقذ مشروع "دويتو" بينه وبين الفنان الجزائري الشاب خالد بعدما علم برفض شركة "بولي جرام" الأمريكية صاحب حق استغلال صوت الشاب خالد، لمشروع الدويتو بسبب خوفها من الخسائر المادية المتوقعة له، على اعتبار أن "الهضبة" غير مشهور في الأوساط الأوربية والأمريكية والكندية، بالإضافة إلى اسناد مهمة التوزيع الموسيقى للفنان حميد الشاعري الذي رأت "بولي جرام" أن رصيده يخلو من أي عمل عالمي بالإضافة إلى الاتهامات التي وجهت إليه بأن أفكار ألحانه من مصادر موسيقية أوربية وجزائرية، وليس موسيقى أصلية نابعة من المنطقة. حسب "الأحرار" 1999.


• هل خاف "الهضبة" من مواجهة شيرين؟
تردد في عام 2005، أن الفنان عمرو دياب أجل مشروع ألبومه الغنائي وقتها، خوفًا من مواجهة الفنانة شيرين بعدما علم بعزمها على طرح ألبوم غنائي جديد.
ونشرت جريدة "القاهرة" في تقريرها وقتها، أن عمرو دياب خشي أن يلقى نفس المصير الذي لاقاه ألبومه قبل الأخير "علم قلبي" الذي صدر في منافسات عيد الأضحى عام 2003 في نفس توقيت صدور ألبوم شيرين "جرح تاني" وتعرض وقتها "الهضبة" لمأزق شديد بعد تفوقها عليه وتحقيق ألبومها لضعف توزيعاته، وهو ما أجبر على أن يتخذ قراره بعدم إصدار ألبومه الجديد 2005 بعد أن فوجئ بصدور ألبومها في نفس التوقيت الذي حدده هو والشركة المنتجة لألبومه فقرر تأجيله لعيد الفطر.