«بروكسل»: عودة واشنطن للاتفاق النووي أولوية قصوى

أكد بيتر ستانو، المتحدث الرسمي الأوروبي، اليوم الإثنين، أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق أولوية قصوى، كما أوضح أن تنفيذ الاتفاق بالكامل قد يوفر منصة من أجل بحث قضايا أخرى.

ولفت إلى أن اللجنة المشتركة الإطار المناسب لبحث مستقبل هذا الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشكل فردي عام 2018، وفرضت منذ ذلك التاريخ عقوبات متصاعدة.

وكان الاتحاد قد أكد، الأسبوع الماضي، الحاجة إلى إيجاد سبيل يمكِّن من التوفيق بين مقاربة كل من الولايات المتحدة وإيران لإنقاذ هذا الاتفاق.

ووفقًا لقناة «العربية» الإخبارية، فغداة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بوجوب عودة إيران لاحترام بنود الاتفاق النووي قبل أن تعود الولايات المتحدة إليه، قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، بيتر ستانو، إن التكتّل سعى دومًا للتعاون مع واشنطن من أجل حل مشاكل المنطقة، خاصة في ظل الإدارة الجديدة، مضيفا أن التغير الذي تشهده الإدارة الأمريكية مهم للغاية، معتبرًا أن العودة الأمريكية تمثل قطعة رئيسية في هندسة أمن واستقرار المنطقة وحظر الانتشار النووي.

يشار إلى أن عدة دول أوروبية، على رأسها ألمانيا وفرنسا، عوّلت على تغيير أمريكي في عدد من الملفات مع مجيء بايدن، ومن ضمنها الملف النووي، إلا أن التطورات الأخيرة والعقوبات التي تصاعدت وانتهاكات إيران عبر زيادة تخصيبها لليورانيوم، فضلا عن تلميح الإدارة المقبلة إلى ضرورة ربط العودة للاتفاق ببعض التعديلات وتضمين مسألة الصواريخ الباليستية، تشي بأن المهمة أو هذا التعويل لن يجد أصداءه، أقلها قريبا في أروقة البيت الأبيض.

يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كان قد أعلن سابقا أن الإيرانيين يواصلون تخصيب اليورانيوم وبدرجة أعلى بكثير مما كانوا يلتزمون به، مضيفًا أن هذه الكمية تزداد كل شهر.