مصادر كنسية تكشف كواليس رسامات مارس المقبل وإعداد «الميرون»
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحزمة من التغيرات في المرحلة المقبلة بعد فترة من الركود تسبب فيها فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي يعلن ترتيب الكنيسة اوراقها للتكيف مع الوضع الراهن، وتتجلى أول ملامح التكيف في سيامات شهر مارس المقبل، والتي أعلن عنها القس بولس حليم متحدث الكنيسة الرسمي.
و أوضحت مصادر كنسية بخصوص كواليس هذه السيامات، أنه من المقرر إلى الآن تجليس الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا وأبو قرقاص على كرسيه، إضافة إلى سيامة أسقف لدير الانبا بيشوي خلفا للأنبا صرابامون الذي سيتم الاحتفال بمرور الذكرى السنوية الاولى لرحيله في الشهر ذاته.
وأشارت المصادر الى أنه لن يتم سيامة أسقف لدير الأنبا مكاريوس إلى الآن ليظل البابا مشرفا على الدير، وأوضحت المصادر أنه سيترأس البابا تواضروس الثاني، طقوس إتمام عمل زيت الميرون المُقدس، بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس، في مطلع الصوم الكبير الذي يبدأ في مارس المقبل، الذي يشهد السيامات وإعداد الميرون والمجمع.
و أشارت المصادر إلى أن حفل اليوبيل الذهبي للبابا كيرلس سيأتي في التاسع من مارس المقبل، وهو تذكار رحيله وغالبا ما سيتم بدير الشهيد العظيم مارمينا الذي عمره البابا كيرلس السادس وأوصى بالدفن فيه، بينما حفل تأبين الذكرى السنوية الاولى للأنبا صرابامون قد يأتي في الثامن من مارس وهو تذكار رحيله بديره، موضحة أنه قد يدمج الحفلين سويا في يوم واحد.
