رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انعزلت 4 شهور».. محسن زايد يروي تفاصيل كتابة «حديث الصباح والمساء»

محسن زايد
محسن زايد

نجح محسن زايد فى كتابة سيناريو لرواية حديث الصباح والمساء لأديب نوبل نجيب محفوظ، رغم أت كثيرين قالوا إنه لا يمكن أن تتحول إلى سينما لأنها مرتبة ترتيبًا ابجديا في 67 جزء، لكن زايد فعلها، فكيف كانت تفاصيل هذه النقلة العبقرية للرواية؟.

يقول "زايد" في حوار نشرته جريدة الأسبوع:"لم أصل لفك شفرة الرواية إلا بعد أربعة أشهر قضيتها منعزلًا عن الدنيا في قرية سياحية بسقارة، وضعت السرير في منتصف الغرفة وعلى جدرانها الأربع رسمت الشجرة التي تجمع الشخصيات ببعضها، كنت انام وأصحو لا افكر في شئ إلا فيها، وبعد هذه المرحلة وصلت إلى فكرة هي ما وصل إليه العبقري فؤاد حجاج في أغنية التتر "مين فينا جاي مرساها ومين رايح.. لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح"، هكذا وجدت الرواية تقول لي أخرج إلى الواقع وشاهد الحياة في إطارها الفانتازي لترى "الحدوتة" الساحرة، هذه هي المسحة الصوفية للموضوع التي تغلف مرار العبرة الكامنة في صباح الإنسان ومسائه وصباح الكون ومسائه.

ويضيف زايد:" كانت الرواية لا تصلح بل ومن المستحيل أن تنقل للشاشة، فكان لا بد أن تقوم بعمل شكل فني تستطيع أن تسميه المعادل الفني، وهذا المعادل كان مفتاح الشفرة الذي بحثت عنه طوال أربعة شهور وعندما قلت للأستاذ نجيب محفوظ وجدت الحل وحكيته له كان رد فعله ساحرًا بالنسبة لي.