رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية الحادث الذي حقق شهرة المطرب عبد العزيز محمود

المطرب عبد العزيز
المطرب عبد العزيز محمود

بعد أن ذاع صيت الفنان عبد العزيز محمود واشتهر بأغنية "يا نجف بنور" في فيلم "أنا قلبي دليلي" طلبه الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات لإحياء حفل زفافه على السيدة جيهان بعدما طلبت منه أن يغنى مطرب "يا نجف بنور فى فرحها".

بدأ الفنان الشعبي الراحل عبد العزيز محمود، حياته كموظف في شركة "شل"، إلى أن أصيب بكسر في إحدى ساقيه فاستغنت الشركة عنه، واحترف مهنة "البمبوطية"، وهي مهنة يعمل بها أغلب البورسعيدية، وهم تجار البحر الذين يعملون على المراكب مع السفن العابرة في قناة السويس، وعرف بخفة دمه الدم والصوت الحسن.

بدأ محمود في التفرغ للغناء وممارسته كرزق، وذاع صيته في الأفراح والموالد، وسمع صوته الأستاذ مدحت عاصم رئيس قسم الموسيقى والغناء بالإذاعة فاعتمده بالإذاعة وقدم له أول لحن، ووقف يغني لأول مرة أمام ميكروفون الإذاعة عام1937، ومن أشهر أغانيه «تاكسي الغرام»، «أسمر وجميل» و«منديل الحلو» كما غنى أغاني الفرانكو أراب ومن أشهرها «لوليتا» و«حسن يا حسن».

يذكر أن الفنان عبد العزيز محمود قد اكتشف الفنانة نعيمة عاكف، فكانت تعمل في السيرك، وساعدها على أن تؤدى أول أدوارها فى فيلم "ست البيت"، الذي غنى فيه عام 1948 مجموعة من أجمل أغانيه التي رقصت عليها نعيمة عاكف.

وكان "محمود" من أشهر المطربين الذين مثلوا في السينما المصرية وأغلاهم أجرًا، وكان يقطن في العمارة نفسها التي تجمع الفنان الراحل أنور وجدي، والفنانة ليلى مراد.