رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار جديدة عن عائلة الرئيس جو بايدن

اسرة جو بايدن
اسرة جو بايدن

كشفت آشلي بايدن، ابنة الرئيسة جو بايدن، وحفيداته، فينيجان ومايسي وناتالي ونعومي، عن جوانب لم تكن معروفة عن شخصية ساكن البيت الأبيض الجديد، خاصةً تلك المتعلقة بطريقة معاملته لبناته وأبنائه وحفيداته، وذلك حسب ما أورده تقرير لمجلة «People» الأمريكية، في أول لقاء لهم.

قالت «مايسي»، البالغة من العمر 18 عامًا، لبرنامج «Today» على قناة «NBC»: «لا يهاتف جدي كل واحد من أحفاده كل بضعة أيام، بل هو حرفيًا يهاتفني، ثم يهاتف ناتالي، ثم ناعومي، ثم يهاتف فينيجان ثم آشلي».

كما أضافت «مايسي»، أنه حتى عندما كان نائبًا للرئيس، كان جدهم دائمًا يبذل جهدًا لحضور أكبر عدد ممكن من الأحداث الرياضية والمسرحيات المدرسية وعروض المواهب التي يشارك فيها أحفاده.

بينما تطرقت «آشلي»، التي تبلغ من العمر 39 عامًا، إلى المآسي التي طالت حياة عائلة بايدن، مشيرة إلى أن الخسارة غيرت من والدها كثيرًا، بعدما ماتت زوجته الأولى نيليا وابنتهما نعومي في عمر 13 شهرًا بحادث سيارة عام 1972 في عيد الميلاد، وتوفي ابنه «بو» بسبب السرطان في عام 2015.

وشاركت «ناتالي»، حفيدة بايدن البالغة من العمر 16 عامًا، ذكرياتها المفضلة عن نشأتها مع الرئيس الحالي، والتي تشمل ماركة عائلية في تقليد غطس الدببة القطبي «Polar Bear Plunge» في عيد الشكر خلال رحلة سنوية إلى مقاطعة نانتوكيت في ماساتشوستس.

وصرح أحفاد بايدن، بأنه قبل آخر ترشح له لمنصب الرئيس، جلسوا معه للمساعدة في إقناعه بأن قراره كان سليمًا.

كما أن ابن عمهما «هانتر» هو من عرض على بايدن قصة موجزة عن العائلة، في إقرار منه بأن الأحفاد كانوا على علم بأن الطريق أمام جدهم سيكون مليئًا بالتحديات، لكنهم كانوا على استعداد لخوضها.

من جانبها، كشفت «فينيجان» البالغة من العمر 22 عامًا، عن أن مشاعرهن كانت عصيَّة على الاحتواء عندما جاءت نتيجة الانتخابات بفوز بايدن، في صباح يوم السبت التالي ليوم الانتخابات: «كان الجميع يبكى، واحتضن بعضنا البعض، أعتقد أننا سنتذكر دائمًا تلك اللحظة».

أما بالنسبة إلى خططهن للتعامل مع التدقيق الإعلامي المتزايد لكونهن العائلة الأولى، فأخبرت حفيدات بايدن، جينا بوش هاجر بأن لديهن نموذجين يُحتذى بهما مهَّدا ذلك الطريق: «ساشا وماليا أوباما».

أما «نعومي»، التي تعيش في واشنطن، وهي أكبر أبناء هانتر نجل بايدن وتخرجت حديثًا في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا، فهي «متحمسة للغاية» لرؤية ما سيفعله نانا وبوب (جدها وجدتها) بعد توليه المنصب.

وتطرقت إلى أعمال الشغب الأخيرة في مبنى الكابيتول الأمريكي، والتي أقدم عليها حشد من مؤيدي ترامب، ووصفتها آشلي بأنها «أرعبتها».