رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التنسيق السورية» تنفى معلومات عن «انسحابات مرتقبة» من هيئة التفاوض

حسن عبد العظيم
حسن عبد العظيم

نفى المنسق العام لهيئة التنسيق المعارضة في سوريا حسن عبد العظيم أنباء تحدثت عن بوادر انسحاب الهيئة، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة من هيئة التفاوض السورية.

وقال «عبد العظيم»، إن تلك الأنباء غير صحيحة إطلاقًا، مشددًا على أن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي تعمل مع مجموعة القاهرة ومنصة موسكو وعدد من المستقلين، بمن فيهم بعض ممثلي فصائل المنطقة الجنوبية، للحفاظ على وحدة هيئة التفاوض السورية، حسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس».

وفي إشارة منه إلى الخلاف الذي بدأ في هيئة التفاوض السورية مع اختيار عدد من «المستقلين الجدد»، قال «عبد العظيم»، إن تلك القوى تعمل أيضًا للحفاظ على دور هيئة التفاوض في العملية السياسية التفاوضية ولجنتها الدستورية الموسعة والمصغرة، والمطالبة المشتركة بحل مشكلة المستقلين السابقين.

وأضاف «عبد العظيم»، أن أولئك تم اختيارهم في مؤتمر المستقلين الذي دعت إليه وزارة الخارجية السعودية لتأمين التوازن في اتخاذ القرارات في اجتماعات هيئة التفاوض السورية، موضحًا أن هيئة التنسيق وكلا من منصتي القاهرة وموسكو تخوض حوارًا مشتركًا مع الائتلاف الوطني السوري لتحقيق ذلك، والحرص على استمرار اللجنة الدستورية الموسعة والمصغرة لهيئة التفاوض موحدة، لمتابعة جولات الحوار مع اللجنة الدستورية التي شكلها النظام السوري واللجنة التي تمثل المجتمع المدني التي شكلها المبعوث الدولي السابق من مخرجات مؤتمر سوتشي الثاني بإشراف روسي تركي من محور استانا.

وكانت أنباء تم تداولها ضمن أوساط المعارضة السورية بما فيها المقربة من مجلس سوريا الديمقراطية «مسد» شمال البلاد، تقول إن تلك الأطراف الثلاثة تستعد للانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات، وتشكيل كيان جديد مع «مسد».