رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر خورشيد: أخذت حبوب مهدئة للعزف خلف أم كلثوم فنسيت اللحن

عمر خورشيد
عمر خورشيد

كان عمر خورشيد واحد من أهم أبناء جيله في الموسيقى، فقد تميز كعازف وملحن، واستطاع رغم صغر سنّه أن يعزف خلف أهم نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، فقد عزف خلف عبدالحليم حافظ وأم كلثوم بل ولحن لأم كلثوم، وحظيت المرة الأولى التي يقف فيها عمر خورشيد خلف كوكب الشرق على المسرح بالعديد من الذكريات التي رواها في أحد البرامج التي حل عليها ضيفًا.

عمر خورشيد من مواليد القاهرة بحي عابدين 1945، حصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني للفيلهارموني، وكانت بدايته الفنية مع فرقة "ليه بتى شاه"، التي كانت تقدم الموسيقى الغربية أكثر من الموسيقى الشرقية، وظل عمر خورشيد مع الفرقة كعازف جيتار لما يقارب 5 سنوات.

وبالرغم أنه من أسرة فنية، فقد كان والده أحمد خورشيد أستاذ تصوير سينمائي، وكانت تربطه العديد من الصداقات بالفنانين، ورغم ذلك فلم تكن والدة عمر تشجع اهتمامه بالفن والموسيقى كان أقوى من ضغوط الأم خاصة وأن تعارف عمر خورشيد على كوكب الشرق كان منذ صغره عن طريق صداقة والده لأم كلثوم وكان يذهب لمنزلها في الكثير من الأحيان وكان يستمع لها وهي تتدرب على حفظ كلمات وألحان أغنياتها الجديدة.

وعن المرة الأولي التي يقف فيها عمر خورشيد ممسكًا بالجيتار خلف مطرب قبلما يبدأ التلحين، قال في أحد اللقاءات النادرة مع الفنان سمير صبري:" أن أول مطرب لعبت خلفه بالجيتار كان عبدالحليم حافظ، وكنا نجرب تأثيره في نغمات الأغنية، أما أم كلثوم فقد كان ذلك في غنوة دارت الأيام، وقبل الحفلة خدت حبوب مهدئة لكن معملتش حاجة، وأول صولو عزفته ابتديت أهدى، ولما خدت التسقيف فيه ارتبكت أكثر وكان لازم أعيده تاني مقدرتش أعيده، لكن نظرة استحسان أم كلثوم ليا طمنتني وادتني ثقة بنفسي".