رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هوّ كان يطول؟».. مشاجرة بين كمال الشناوي وكاميليا بسبب «بوسة»

 كمال الشناوى
كمال الشناوى

ليس من المعروف عن كمال الشناوى أنه ضد التقبيل خلال الأعمال الفنية سواء أفلام أو مسلسلات خلال مائتي عمل فني قدمها الفنان الراحل على طول تاريخه الفني، ما بين سينما وتلفزيون قدم الشناوي العديد من المشاهد الرومانسية التي كان جزء منها القبلات، إلا أن أزمة قد حدثت بينه وبين الفنانة كاميليا بعدما رفض تقبيلها خلال أحد المشاهد.

ففي 1949، كان كمال الشناوي يشارك في بطولة فيلم "شارع البهلوان"، من إخراج صلاح أبو سيف وشاركه في البطولة كاميليا، إضافة إلى زينات صدقي وإسماعيل ياسين، وتصادف أن جزء من تصوير أحداث الفيلم كان خلال رمضان، وكان من بين المشاهد التي يجب أن يتم تصويرها هو قبلة تجمع بين كمال الشناوى وكاميليا، وهو ما رفضه كمال الشناوي وقال للمخرج صلاح أبو سيف:"أنا صايم مش ممكن أبوسها"، وخلال النقاش الدائر بين كمال الشناوي وصلاح أبو سيف حول ضرورة إتمام المشهد وأن القبلة ليست حقيقية، وما بينهما من مشاعر هو مجرد تمثيل، وهو ما لا يتناقض مع الصيام، وصل خبر اعتراض كمال الشناوي لكاميليا، لكن مجتزأ من سياقه، فما وصلها، فقط، أن كمال الشناوي رفض تقبيلها.

بعد محاولات أبو سيف بإقناع الشناوي، وهدوء الموقف جاءت كاميليا معلنة رفضها إتمام تصوير المشهد قائلة:"أنا كمان مش هخليه يبوسني، هوّ بيقول لأ ليه هوّ يطول يبوسني"، لتتصاعد حدة الأزمة مرة أخرى.

لإنقاذ يوم التصوير حاول صلاح ابو سيف تهدئة كاميليا وشرح لها أن أسباب اعتراض الشناوى هو على توقيت المشهد وأنه يتم في نهار رمضان لتنفعل:"أنا عندي كرامة ومش هخليه يبوسني"، واستمرت محاولات صلاح أبو سيف حتى اقتنعت كاميليا وتم تصوير المشهد.