مكاسب رامى صبرى من ربط اسمه بـ عمر دياب

عاد الفنان رامي صبري لإثارة الجدل من جديد عن طريق ربط اسمه بالهضبة عمرو دياب وذلك بعد الأزمة التي أثارها مؤخرًا مع الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي على أغنية "شكرًا"، حيث اتهمهما بإعطائها لعمرو دياب رغم موافقته عليها عندما عرضاها عليه وهو ما كذبه الأخيرين.

وأصر رامي صبري على موقفه وطرح الأغنية بصوته، وهو ما جعل عددًا كبيرًا من صناع الموسيقى في مصر يستائون من طريقته، ولكن رامي صبري له تاريخ كبير وحافل في زج اسمه مع الهضبة عمرو دياب.

منذ بداية رامي صبري مشواره الغنائي وهو دائمًا يرتبط اسمه بالهضبة عمرو دياب رغم خروجه في برامج كثيرة يؤكد أنه دارس مزكيا ويبذل جهودًا كبيرة في الأغاني التي يقدمها، وأن المزيكا التي يقوم صناعتها مختلفة تمامًا عن مزيكة عمرو دياب.

لم يتوقف الجمهور عن مقارنة رامى صبرى بالهضبة حتى أنه في كل لقاءاته الإعلامية يتحدث عن عمرو دياب والشبه بينهما، ويجيب على السؤال الشهير "هل تقلد عمرو دياب؟"، وفي كل مرة تكون إجابته مختلفة عن الأخرى، ولكنها تعطي نفس المضمون، ولكن مع الإعلامية رشا نبيل في برنامج "كلام تاني" عام 2014 على قناة "دريم" كان له رأي مثير، حيث قال "أي حد بيتحط جنب عمرو دياب بيبقي مهم"، فهل المواقف والخلافات بينه وبين الهضبة عمرو دياب وربط اسمهما دائمًا ببعض له دور مهم في بزوغ نجم رامي صبري؟.

بداية الفنان رامي صبري كانت من خلال موهبته كملحن، وشارك في صناعة أغانٍ لنجوم كبار مثل عامر منيب وشيرين عبدالوهاب وأصالة وفضل شاكر، وقرر أن يركز على نفسه كمطرب في مطلع الألفية، وشارك في برنامج اكتشاف المواهب الشهير "ستوديو الفن"، ورغم عدم استمراريته في البرنامج، إلا أن ظهوره كان مميزًا، حيث شارك في البرنامج بأغانٍ للهضبة عمرو دياب، وهي أول مرة يغني فيها رامي، ومنذ ذلك الوقت ودائمًا اسمه مرتبط بالهضبة.

في عام 2005 قدم رامي صبري أول البوم غنائي لها من إنتاج "ستار جيت" وهو "حبيبي الأولاني"، واستغرق منه ثلاث سنوات ونصف من العمل، وشاركه صديقه الموزع طارق توكل فيه، ودعمه بشكل كبير، رغم تخلي عدد كبير من أصدقائه عنه، وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا.

ومع طرح أغنية "حبيبي الأولاني" علي طريقة الفيديو كليب، اتهمه الجمهور بأنه يقلد الهضبة عمرو دياب، وهو ما ساهم في انتشار ألبومه بشكل كبير، خاصة بعد تصريحاته الإعلامية عن ذلك الأمر بأنه تربي على جيل عمرو دياب ومحمد فؤاد، وطبيعي أنه ممكن يكون متأثرًا بهم وخاصة تقليد حركاتهم، لكنه غير مقصود وأنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير، ألا أن القصة لم تنته عند ذلك.

ارتبط في ذهن الجمهور بشكل كبير فكرة تقليد رامي صبري للهضبة عمرو دياب وهو ما جعل جمهور الهضبة يركز في كل صور أو فيديو كليب يطرحهم رامي صبري لنجد توجيه انتقادات من حين لآخر لرامي صبري بتقليد الهضبة في وضعيات جلسات التصوير والفيديو كليب، وأبرز عمل قدمه رامي صبري وقارنه الجمهور بالهضبة كان في فيديو كليب "أجمل ليالي عمرنا" الذي قدمه عام 2015 وتشابه بشكل كبير مع كليب "الليلة" للهضبة والذي قدمه عام 2013، وتصدر رامي صبري وقتها تريندات مواقع التواصل الأجتماعي وحققت الأغنية نسب مشاهدة كبيرة.

في عالم المزيكا دائمًا المطرب المثير للجدل يحظي بنجاح جماهيري كبير وليس بالضرورة أن تكون إثارة الجدل شيئًا مسيئًا فمثلًا الهضبة عمرو دياب دائمًا مثير للجدل بنجاحاته والأرقام الذي يحققها في الغناء وباهتمامه بصحته ومظهره، أو حتى علاقاته العاطفية، هناك مطربون يعتمدون على ارتباط إثارة الجدل معهم بشكل مسيء، مثل الزج باسمهم مع نجوم كبار كالهضبة، وهو ما وجد رامي صبري ضالته فيه مع إصرار الجمهور على تقليده له.

حتى أن رامي صبري في أحد اللقآت مع الإعلامية سمر يسري تصدر التريند وقتها بحديثه عن عمرو دياب فقط عندما عبر عن غضبه منه لعدم مصافحة الهضبة له بشكل لائق في حفل زفاف نجل المنتج محسن جابر، وبالرغم من النجاحات الكبير الذي حققها رامي صبري في عام 2020 بأغانٍ متميز مثل "حياتي مش تمام" إلا أنه تصدر التريند مؤخرًا مرتين بسبب زج اسمه مع الهضبة عمر دياب، الأول عندما شارك في تحدي أغنية "محسود"، بناءً على طلب الشاعر تامر حسين منه، وبالفعل قدم الأغنية وقام الهضبة بنشره على صفحته وتوجيه الشكر له مثل باقي المطربين الذي شاركوا في التحدي، إلا أنه خرج في أحد اللقاءات الإعلامية ليؤكد أن الهضبة هو من تحدث معه وطلب منه المشاركة في التحدي وهو ما نفاه الشاعر تامر حسين، مؤكدًا أن الهضبة لم يتحدث مع رامي صبري وهو من قام بالحديث معه وإقناعه بالمشاركة في التحدي ليفتح صفحة جديدة مع جمهرو عمرو دياب لكنه أساء الفهم، وفي المرة الثانية تصدر التريند بعدما اتهم عزيز الشافعي وتامر حسين بإعطاء أغنية "شكرًا" لعمرو دياب، بعدما وافق عليها وإصراره الشديد على أن الأغنية ملكه، وبالفعل قام بطرحها بصوته مثلما فعل في أغنية "زي ما انتي" بنفس الطريقة منذ عدة شهور.