رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

+90




كان آخر موسم لـ هيديكوتي، الراجل قال إنه دا سادس موسم ليه مع النادي، وهو ما خسرش غير دوري واحد، بـ فارق هدف، يعني ولا مرة، نادي تاني جاب نقط أكتر منه، منهم اتنين دوري بـ لا خسارة، وعمل كل حاجة.
زي ما قلت لك، ما كانش فيه حاجة اسمها "بطولة إفريقيا"، ما كانتش حاجة مهمة، اشتركنا فيها على استحياء، ثم قررنا ما نشاركش تاني، فـ الكوتش المجري العظيم، حس إنه كدا كفاية.
في نفس الوقت، دا أول موسم أفتكره، أفتكره كـ موسم، مش ماتشات، وأعرف يعني إيه بطولة، مش مجرد مباراة، وكانت بطولة صعبة معقربة.
في هذا الموسم، بدأت علاقتي الشخصية مع +90، ماتش مع نادي مصنع 36، الشوط الأول خلص صفر/ صفر، الشوط التاني سجلوا هم هدف، وفضلت 1/ صفر، لـ حد قبل النهاية بـ خمس دقايق، الخطيب سجل التعادل في الدقيقة 85، أحمد عبد الباقي هدف الفوز +90.
ماتش المقاولين، في تاني ظهور لـ أبناء عثمان في البطولة، متقدمين 1/ صفر، قبل النهاية بـ دقايق، المقاولين سجل التعادل، الخطيب سجل هدف الفوز +90.
ماتش المصري، نفس سيناريو ماتش المقاولين، بس شريف عبد المنعم هو اللي سجل هدف الفوز المرة دي.
ماتش إسكو، كانوا متقدمين 2/1، وسجلنا التاني والتالت أواخر المباراة، وكان هدف الفوز لـ شريف عبد المنعم.
ماتش المقاولين الدور التاني، صفر/ صفر، وحسام البدري يسجل هدف الفوز +90.
ماتش الكروم، صفر/ صفر، و+90 نسجل هدفين (مع إنه وقتهاما كانش فيه وقت بدل ضايع كتير) لـ طاهر الشيخ ومحمد عباس.
ماتش الترسانة، صفر/ صفر، وفي الأواخر، بس مش +90، مش فاكر كان فاضل كام دقيقة، جمال عبد الحميد يسجل هدف الفوز.
شوف كام ماتش اتحسم، وكام نقطة جات، في نفس هذا الموسم، في الدقايق الأخيرة، والثواني الأخيرة، وأحيانا تبقى متأخر، فـ تتعادل وتفوز، ودا بـ لاعبين مختلفين، وبـ طرق متنوعة، وقصاد فرق متباينة.
الموسم نفسه كان ماشي رايح جي، وفيه منافسة من الزمالك، قبل ما أوصل لـ التتويج، الموسم دا، كنا بـ نلاعب الإسماعيلي في إسماعيلية، وجمال عبد الحميد سجل هدف، فـ حصل شغب كـ المعتاد، والحكم ما قدرش يستأنف اللعب، والماتش اتحسب 2/ صفر لـ الأهلي، والهدف ما اتحسبش لـ جمال عبد الحميد.
إنما رجعوا حسبوه بعديييييييين، بعدها بـ 25 سنة، عشان يدخل نادي المائة.
ما علينا، لما وصلنا الجولة قبل الأخيرة، يعني فاضل ماتشين، كان الأهلي متقدم في النقاط بنطين، وفرق الأهداف متقارب جدا، الأهلي فارق هدف واحد، فـ آخر جولتين دول حاسمين.
إنما فعليا، الجولة قبل الأخيرة، هي الموضوع الفعلي، لـ إنها كانت بين الأهلي والزمالك نفسهم، فوز الأهلي، يخليه يحسم اللقب رسميا، والجولة الأخيرة مالهاش لازمة، في الجولة الأخيرة دي، إحنا هـ نلاعب دمنهور، والزمالك هـ يلاعب الكروم.
في حال تعادل الأهلي والزمالك، في الجولة قبل الأخيرة، يفضل الفرق نقطتين، والأهلي يدخل الفينال مستريح نسبيا، لـ إنه يكفيه التعادل مع دمنهور.
فوز الزمالك يعني تساوي الفرقتين في النقاط، وتقدم الزمالك بـ هدف، وندخل الجولة الأخيرة، منها لـ دمنهور والكروم.
بدأ ماتش القمة، وقبل ما يبدأ فعليا، كان الأهلي متقدم واحد صفر، حضرتك عارف إننا زمان، كنا بـ نقعد لنا سبع تمن عشر دقايق، جس نبض.
إحنا ما جسيناش، كان لسه الجويني بـ يقول يا هادي، جملة جلوة أوي، وتحرك أحلى من جمال عبد الحميد، وهدف.
يدوب ربع ساعة، وراح مصطفى عبده متني بـ هدف، وبقت 2/ صفر.
حاول الزمالك كتير، وفـ أواخر الماتش، حسن شحاتة سجل هدف، وقدرنا في الدقايق الأخيرة، إننا نحافظ على الاتنين واحد، وحسمنا اللقب، وكسبنا كمان دمنهور في الجولة الأخيرة، وكان اللقب رقم 16، والخامس لـ هيديكوتي، وجه بعده كالوتشاي.