رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المغرب يمدد «الطوارئ الصحية» لشهر إضافي لمواجهة كورونا

طوارئ المغرب
طوارئ المغرب

مدد المغرب، اليوم الخميس، العمل بحال الطوارئ الصحية المفروضة منذ مارس الماضي، شهرا آخر للتصدي لجائحة كوفيد-19، بينما لم تستلم المملكة بعد اللقاحات اللازمة لحملة تطعيم وطنية تستعد لإطلاقها.

وأفادت الحكومة المغربية في بيان تمديد العمل بحال الطوارئ الصحية التي كان مقررا أن تنتهي في 10 يناير، لمدة شهر آخر في سائر أرجاء البلاد.

يأتي ذلك بينما يستعد المغرب لإطلاق حملة تطعيم تهدف إلى تحصين نحو 25 مليون راشد مجانا، حيث أعلنت السلطات قبل أكثر من أسبوع بقليل أنها طلبت 65 مليون جرعة من لقاحي أسترازينيكا البريطاني وسينوفارم الصيني.

لكن المملكة لم تصلها بعد هذه اللقاحات وفق ما أوضح وزير الصحة خالد آيت الطالب في مقابلة تليفزيونية الأربعاء، دون الإشارة للموعد المرتقب لاستلامها ولا موعد بدء الحملة.

ومنح الأربعاء ترخيص طارئ لاستعمال لقاح مختبر أسترازينيكا البريطاني وجامعة أكسفورد، بحسب وثيقة رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية، بينما لم يعلن بعد عن الترخيص للقاح سينوفارم الصيني.

ولم تتراجع حدة تفشي فيروس كورونا المستجد في المغرب، إذ يبلغ معدل الإصابات اليومية نحو ألفي إصابة.

وفي الإجمال، سجل المغرب الذي تقطنه 35 مليون نسمة أكثر من 447 ألف إصابة بالفيروس بينها 7618 وفاة.

بيد أن الوضعية الوبائية "تحسنت" وفق الوزير الذي أشار إلى فعالية الإجراءات الاحترازية التي قلصت التنقلات.

ويسري في البلاد حظر تجول ليلي منذ 23 ديسمبر ويتواصل ثلاثة أسابيع، إضافة إلى حظر للتجمعات وإغلاق المطاعم والمقاهي والمحال التجارية الكبرى عند الساعة الثامنة ليلا مع إغلاق المطاعم كليا في الدار البيضاء ومراكش وأغادير وطنجة حتى انتهاء سريان التدابير.

وتخضع العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء الأكثر تضررا من جراء تفشي الوباء لحظر تجول ليلي منذ سبتمبر، بالإضافة إلى قيود على التنقل من وإلى عدة مدن منذ يوليو.

وسجلت العام الماضي قرابة 969 ألف مخالفة لتدابير حال الطوارئ الصحية، بحسب الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني.