رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجال بايدن.. توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة حيال الشرق الأوسط

بايدن
بايدن

أكد مراقبون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد تنفيذ تغيير عميق في سياسة الولايات المتحدة حيال الشرق الأوسط، لكنه سوف يكون حذرا ودبلوماسيا في التعامل مع التحديات التى تواجهها واشنطن في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بملفات الإرهاب والنووي والقضية الفلسطينية، فضلا عن مناطق الصراع في سوريا وليبيا واليمن.

وترصد "الدستور" بعض من توجهات رجال بايدن الذين اختارهم في المناصب الحساسة مثل الخارجية والأمن القومي والدفاع، حيال قضايا الشرق الأوسط:

-دور بلينكن في ملفات ليبيا وسوريا واليمن
من المقرر أن يقود بلينكن سياسات الولايات المتحدة الخارجية الجديدة في اليمن وليبيا وسوريا، على الرغم بأنه كان بين قلائل أسفوا لعدم تدخل الرئيس السابق باراك أوباما من أجل وقف الحرب في سوريا.

وقال بلينكن فى تصريحات سابقة "يجب أن نقر بفشلنا في منع وقوع خسارة مروعة في الأرواح فشلنا في منع النزوح الجماعي للأشخاص داخليا في سوريا، وبالطبع خارجيا كلاجئين".

وشغل بلينكن منصب مستشار بايدن عام 2002 حين كان سيناتورا صوت لصالح حرب العراق، وهو القرار الذي ألقى بظلال قاتمة على سجل بايدن في السياسة الخارجية.

-سوليفان وسياسته مع إيران
فيما يريد سوليفان إعادة إيران إلى الصندوق من خلال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاق الأصلية، من أجل تمهيد الطريق لمفاوضات متابعة حول قضايا أوسع، مثل وقف تدخل النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ووقف دعمها للميليشيات التي تدور في فلكها على حساب سيادة الدول.

فيما قال بلينكن إنه سيتعين على إيران العودة للامتثال الكامل وما لم تفعل ذلك، من الواضح أن كل العقوبات ستظل سارية.

-افريل هاينزل وملف الإرهاب والنووي
يعنى تعيين نائبة المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، أفريل هاينز كمديرة للاستخبارات الوطنية المزيد من استخدام التكنولوجيا المتقدمة في حروب الولايات المتحدة السرية ضد الأخطار المحدقة، إرهابيا ونوويا.

-خبرة لويد أوستن وسوزان رايس
بسبب خبرته العسكرية، جاء اختيار الجنرال المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع، ومع اختيار المستشارة السابقة لمجلس الأمن القومي سوزان رايس التي اشتغلت أيضا كمندوبة أمريكية لدى الأمم المتحدة، لقيادة مجلس السياسة الداخلية بالبيت الأبيض، يضعها بايدن ضمن دائرته القريبة في الجناح الغربي، حيث تتخذ أبرز القرارات المحلية والخارجية.