رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العتبات» يُنذر بانشقاق ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق

ميليشيات الحشد الشعبي
ميليشيات الحشد الشعبي في العراق

تلوح بميلشيا الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأحد، بوادر انشقاق تقودها 4 فصائل تعرف باسم «حشد العتبات».

يأتي ذلك على إثر اعتراض هذه الفصائل على بقية فصائل الحشد، ورفضها بقاء قادته ضمن العملية السياسية وتنفيذ أجنداتهم.

وبعد أكثر من 6 سنوات على تشكيله، ظهرت بوادر الانشقاق الذي تقوده فصائل «حشد العتبات» المتمثلة بفرق «علي، والعباس، وعلي الأكبر، وأنصار المرجعية».

وتُعرف هذه الفصائل بولائها إلى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، الذي أفتى بتشكيل الحشد لمواجهة «داعش» عام 2014، بينما توالي غالبية الفصائل الأخرى من الحشد إيران والمتمثلة بالمرشد علي خامنئي، وهذه هى أبرز أسباب الخلاف بين الحشدين.

والأسباب الأخرى، كما وصفها محمد بحر العلوم، الناطق باسم «حشد العتبات» - قبل أيام - هى الخروقات الأمنية التي ارتبطت بها فصائل الحشد الشعبي.

وأكد «حشد العتبات»، في بيان له، ضرورة الالتزام بالقانون والدستور العراقيين، ومنع منتسبي الحشد من الدخول في النشاط السياسي، وأن يكون القائد العام للقوات المسلحة هو المسئول الوحيد عن الحشد.

الفصائل الأخرى في ميليشيات الحشد، انتقدت هذه الخطوة ووصفها القيادي في الحشد الشعبي قيس الخزعلي بـ«المخطط الأجنبي لتقسيم الحشد وحله».