بعد تدهور حالته الصحية.. تقارير تُشير إلى نقل «خامئني» السلطة لابنه

بدأت التكهنات مجددًا تدور حول تدهور صحة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مع تقارير غير مؤكدة خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن البالغ من العمر 81 عامًا قد نقل السلطة إلى ابنه رجل الدين مجتبي حسيني خامنئي.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، رفاهية «خامنئي» الذي يتولى السلطة منذ عام 1989 موضع تساؤل وإثارة للجدل، حيث يُعاني من سرطان البروستاتا منذ عام 201، لكن هذه التقارير مغطاة بعباءة من السرية مع مسألة الخلافة، وأصبح تأثيرها المحلي والعالمي بعيد المدى مهمًا بشكل متزايد.

كما يتمتع المرشد الأعلى لإيران بسلطة نهائية على جميع الشئون الدينية والسياسية والعسكرية في إيران.

وخامنئي الأصغر، هو:

- لأكثر من عقد من الزمان، كان رجل الدين البالغ من العمر 51 عامًا يعتبر خليفة محتملًا لعرش والده.
- يتولى الإشراف على العديد من إدارات الأمن والاستخبارات كجزء من عملية الاستمالة للصعود إلى القمة.
- قدم المرصد الفرنسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2018، بعض التعليقات عن الابن التي بدت لا تختلف عن الأب.
- ولد مجتبى في ولاية مشهد الشمالية الشرقية عام 1969، وهو ثاني أكبر أبناء خامنئي وأحد أبناء آية الله العظمى الستة، وواصل دراسة علم اللاهوت، ثم غامر بالذهاب إلى مدينة قم المقدسة ليصبح رجل دين في عام 1999.
- وتشير التقارير إلى أنه متزوج من ابنة رئيس مجلس النواب السابق، غلام علي حداد عادل، منذ 14 عامًا على الأقل.
- لديه والدان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و3 أعوام، وابنة تبلغ من العمر 7 سنوات.
- كما تم تصنيفه على أنه شخصية متشددة ومحافظة في الغالب، حتى أكثر مقاومة من والده، وله علاقات وثيقة بشكل خاص مع الحرس الثوري الإيراني.