رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معارض تركى يكشف أكاذيب أردوغان حول صفقاته مع قطر

أردوغان
أردوغان

كشف الكاتب التركي المعارض، أوزان جوندوجو، ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول بيع مصنع تانك باليت لقطر، في أربعة نقاط رئيسة.

وأوضح جوندوجو بجريدة فى مقال له بصحيفة بيرجون التركية المعارضة تلك الإدعاءات التى كان أبرزها ادعاء أردوغان، خلال مشاركته، في فعالية تسليم أول محرك وطني لطائرة هليكوبتر، أمس، أن الصفقة ليست بيعا أو خصخصة، إنما منح حق الإدارة والتشغيل لفترة معينة.

وكشف المعارض التركى أكاذيب أردوغان حول الصفقات مع قطر فى مقاله بالصحيفة المعارضة، وجاء كالاتى، الإدعاء الأول وهو لم يتم خصخصة المصنع بل تم منح حقوق تشغيله لمدة 25 عاما.

وجاء الرد وفقا للموقع الرسمي لإدارة الخصخصة أنه يتم تنظيم عمليات الخصخصة في تركيا وفقا للقانون رقم 4046.

ووفقا لهذا القانون، يتم تصنيف طلبات الخصخصة تحت 5 عناوين، هي بيع أو تحويل الأسهم، أو بيع الأعمال التجارية أو نقلها، أو بيع المرافق الاجتماعية أو نقلها، أو بيع أو نقل ملكية العقارات، أو بيع أو نقل أصول أخرى وبناء عليه، تمت خصخصة مصنع تانك باليت من خلال نقل حقوق التشغيل وفقا للقانون رقم 4046 لذلك، ليس من الصحيح القول إن المصنع لم يتم خصخصته.

الادعاء الثاني وهو تصريحاته حول شركة بي إم جي المالكة للمصنع هي شركة محلية ولكنها تتعاون مع القطريين في بعض المشاريع.

وجاء الرد، أنه وفقا لبيانات غرفة صناعة إسطنبول، فإن شركة بي إم جي هي شركة تابعة لغرفة صناعة منطقة بحر إيجة، وتعمل في مجال صناعة السيارات، بإيرادات تصدير بلغت 125 مليون 857 ألف دولار اعتبارا من عام 2019.

ووفقا للبيانات نفسها، فإن 50.1٪ من الشركة محلية و49.9٪ لديها شركاء أجانب، أى أن الادعاء أن بى إم جي شركة محلية بنسبة 100%، وأنها تتعاون مع القطريين في بعض المشاريع غير صحيح أيضا.

والادعاء الثالث هو أن مصنع تانك باليت قديم، لذلك تم نقل تشغيله إلى القطاع الخاص لتجديده.

وجاء الرد أنه تم إنشاء مصنع تانك باليت في صقاريا في عام 1973 اليوم يبلغ من العمر 47 عاما ومع ذلك، هناك الان مصانع وشركات مملوكة للقطاع العام وهي أقدم من مصنع تانك باليت، ومنها الخطوط الجوية التركية التابعة لصندوق الثروة السيادي جرى إنشائها في عام 1933، شركة الطاقة الوطنية التركية بوتاش في عام 1974، أى أنه لا يتم نقل تشغيل كل مصنع أو شركة قديمة إلى القطاع الخاص، يستمر تشغيل العديد من الشركات أو المصانع من قبل الدولة مع جعلها مناسبة لظروف اليوم.

الادعاء الرابع وهو العرض الأول لمصنع تانك باليت كان عرض شركة أوتو كوتش بقيمة 7 مليار يورو مقابل 250 دبابة، وتدخلت شركة بي إم جي وخفضت العرض إلى 4.2 مليار يورو، ثم قدمت تضحية كبيرة وخفضت العرض فقط إلى 3.5 مليار يورو.

يذكر أن الحكومة التركية باعت شركة بي إم جي، التي صادرها صندوق تأمين ودائع الادخار من محمد أمين كارا محمد في عام 2013، لصالح عضو حزب العدالة والتنمية، أدهم سنجاك، مقابل 751 مليون ليرة تركية في عام 2014.

ودخلت الشركة إلى قائمة أكبر 500 شركة صناعية في تركيا في عام 2016 في حين لم تكن وسط تلك الشركات خلال عامي 2014 و2015، وظلت الشركة في المركز 137، لكنها سرعان ما صعدت إلى المركز 79 في عام 2017.

واستمر صعود بي إم جي دون أن يتباطأ في 2018 و2019. وصعدت«بي إم جي»، التي كانت تحتل المرتبة 61 في عام 2018 إلى المركز 51 في عام 2019، حيث ارتفع 10 خطوات في وقت واحد.