حفل «حكايات العمر كله» بحضور ليلى علوى ويسرا

أطلقت الدار المصرية اللبنانية رسميًا مذكرات الفنان سمير صبري «حكايات العمر كله»، بحفل حضره فنانون وإعلاميون، أبرزهم الإعلامي مفيد فوزي، ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، والفنانات: «يسرا، ونيللي، وليلى علوي، وبشرى، وإلهام شاهين، ورانيا فريد شوقي».

واستهل الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، ورئيس اتحاد الناشرين العرب الحفل بقوله: «سعدنا في الدار المصرية اللبنانية بنشر مذكرات سمير صبري الفنان متعدد المواهب، المذكرات كان عنوانها الأول حكايات أبو سمرة لكن حولناها إلى «حكايات العمر كله»، مضيفًا: «الكتاب حافل بالشخصيات الكثيرة والمهمة من الفنانين والسياسيين والمثقفين، وعملنا في الكتاب لمدة عام كامل بسبب حرص سمير صبري على إخراجه في أفضل صورة».

ويكشف الفنان الكبير في الكتاب كواليس نصف قرن من الفن والسياسة، ويتناول خلاله أسرار زواج أم كلثوم، وغيرة عبد الحليم حافظ على سعاد حسنى.

ويروى الكتاب قصة مقلب تعرض له عبد الحليم حافظ من صبي صغير اسمه «بيتر» كان يسكن معه فى نفس العمارة، ولم يكن «بيتر» إلا سمير صبري الذي كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة، لذلك شرب «عبد الحليم» المقلب، وفيما بعد طلب من عبد الحليم أن يأخذه معه إلى استوديو مصر، حيث كان يصور فيلمه الشهير «حكاية حب» وظهر سمير صبري مع الكومبارس يغنى «بحلم بيك» إلى جوار الإذاعية آمال فهمي التي علمته أول درس كمذيع راديو.

وفي الكتاب يروي سمير صبري الكثير عن المصادفات التي غيرت حياته، وأسرار زواجه الذي أخفاه عن عائلته وعن ابنه الذي تركه يعيش في إنجلترا، وعن قصص حبه لـ 3 نجمات، وعن ورطة صنعت منه المذيع النجم.

ويحسم الكتاب الجدل حول قصص زواج أم كلثوم التي يراها خطًا أحمر، ويؤكد أن عبد الحليم كان يموت من الغيرة على سعاد حسني، ويبحث عنها كل ليلة في سهرات نجوم المجتمع، ويقسم أن «سندريلا» لم تمت منتحرة، ويروى تفاصيل الأيام الأخيرة في حياتها، وكيف كانت ترفض الحياة من أموال الأثرياء العرب.

قصص كثيرة يرويها عن برنامجه «النادي الدولي» أول برنامج «توك شو» عربى استضاف أبرز الشخصيات العربية والمصرية، ومن بينها السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان الراحل، والشيخ زايد ال نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل، وكذلك الكاتب توفيق الحكيم الذي ظهر على شاشة التليفزيون في إطلالة وحيدة مع سمير صبري الذي انفرد كذلك بآخر لقاء أجراه الإمام موسى الصدر.