رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 «سوابق» فى الصحيفة الجنائية للمتهم بحرق وقتل سيدة الإسكندرية «خاص»

جريدة الدستور

حصلت «الدستور» على الصحيفة الجنائية، للمتهم بحرق سيدة عمدًا بمحافظة الإسكندرية، للانتقام منها عقب إبلاغها الشرطة عنه بتهمة سرقة شقة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سيدة الإسكندرية».

وأظهرت الصحيفة اتهام «إبراهيم. ق»، بحيازة والاتجار بالأقراص المخدرة في قضية رقم 30121 لسنة 2012، وفي قضية أخرى اتهم بالاتجار في مخدر الحشيش في قضية تابعة لنيابة جنوب الجيزة، حيث حكم عليه بالسجن 3 سنوات غيابا في قضية برقم 2019 لسنة 2017، كما اتهم في قضية سرقة في دائرة المنتزة بالإسكندرية برقم 22318 لسنة 2020 وأخرى برقم 15236 لسنة 2016 وقضية خامسة في نفس العام برقم 16237، وقضية سادسة برقم 12899 لعام 2020.

كان النائب العام أمر بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة قتل المجني عليها "سامية حجازي سالم حجازي" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، انتقاما منها لاتهامها إياه بسرقة منقولات من أحد جيرانها، فقصد مسكنها وما أن تيقن من تواجدها بمفردها أحضر لذلك الغرض مادة سريعة الاشتعال "بنزين" و"قداحة" لتنفيذ مبتغاه الشيطاني.

وقال المتهم «إبراهيم. ق» وشهرته «إسلام» 35 سنة ميكانيكي، إنه أمسك بالمجني عليها وسكب البنزين عليها وسحبها عنوة إلى باب الشقة صائحا «أنا اللي طلعتيه حرامي وسوأتي سمعته»، ثم أشعل بها النيران قاصدا إزهاق روحها، وقال: «علشان أرتاح نفسيا وعيالي لما يكبروا يقولوا عليهم عيال القاتل مش الحرامي».

وتابع أمر الإحالة القضية المقيدة برقم 22786 جنايات ثاني المنتزه، اقتحم المتهم شقة المجني عليها بأن طرق الباب حتى أجابه حفيدها فجذبه خارجها، وتوجه إلى غرفة نومها وما إن ظفر بها سكب عليها البنزين، وأخذ يجرها من شعرها إلى خارج المسكن ثم أشعل بها النيران، فأحدث بها إصاباتها الموصوفة، تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.

ووجهت النيابة للمتهم تهم إحراز بنزين، وقداحة دون أن يكون هناك مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، ودخل شقة المجني عليها، بقصد ارتكاب جريمة.

وقال نجل المجني عليها، إنه حال تواجده بمسكنة بالدور العلوي بذات العقار الذي تقطن به والدته المجني عليها تنامى إلى سمعه صياح واستغاثة ابن شقيقه الطفل «راكان»، فتوجه لاستطلاع الأمر فأبصر تجمع الأهالي أمام شقة والدته وفر من بينهم المتهم ويداه مشتعلتان بالنيران فأسرع للاطمئنان على والدته المجني عليها ليجدها ملقاة على الأرض وتشتعل النيران بجسدها فانتقل إلى الحمام لإحضار المياه لإغاثتها، ليبصر الطفلة «جودان»، ابنة شقيقه الشاهد الرابع مختبئة به مذعورة مرتعدة فحمل زجاجات المياه وأسرع وسكبها على جسد والدته المشتعل وقام مع الأهالي بنقلها إلى المستشفى.