رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العربية للعلوم تطرح رواية شاهد من إشبيلية

 رواية شاهد من إشبيلية
رواية شاهد من إشبيلية

صدرت مؤخرًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون٬ رواية للكاتبة الإماراتية مني التميمي٬ بعنوان "شاهد من إشبيلية" تدور الرواية حول تكليف "مالك" القيام برحلة من إشبيلية إلى مكة بعد أن أرسله والده إلى عمته في أرض الحجاز، لمراعاتها بعد وفاة زوجها، الذي مات تاركًا لها بستانًا وضِياعًا وأملاكًا،

وبعد أن يثبت الأمر سوف يعود وصاحبه الذي رافقه "نجم الدين" إلى إشبيلية ومنها إلى قرطبة قاصدًا حلمه بالعمل في سوق الوراقين فقراءة الأدب والشعر والتاريخ هي عشقه الذي لا يتخلى عنه. وعندما يحين موعد العودة يبدأ مالك وصحبه رحلة من نوع آخر برًا عبر الصحاري والقفار القاحلة، وبحرًا عبر السفن؛ وصولًا إلى إشبيلية إلاّ أن الأمر الذي لم يتوقعه الراحلون أنهم سيدخلون في أرضٌ مُلغّزة!!

ومما جاء في الرواية: هي أرض تترك العابرين على حوافّ الجنون. تارة يسمعون صوت امرأة يصدح من بئر، وتارة يرون قبورًا منصوبة حيث لا يوجد ساكنون، وشيطان يتمثل برجل سيء اسمه "المزني" ينصب خيامه حيث يرحلون؛ يتسلل مثل لص، ليجثم على صدر "مالك"، ويضحك، حتى تصيبه رَعدةٌ منه.. وأمير أندلسي من بني عباد يظهر في الخان ويقاسم "مالك" ومن معه الطعام والحديث ثم يختفي.. ووسط هذا الضجيج يأتي "مالك" هاتفٌ من بعيد في نومه: ألا تعرف إخوة يوسف؟ كانوا أكثر من ثمانية، وكل واحدٍ منهم ينظر إلى الذي يُجاوره، ويؤكد له بأنه هو!! فماذا تحمل هذه الرؤية، وهل جاءت لتنبأ مالكًا بما هو آت؟