رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيدة زينب.. جولة داخل مملكة أم هاشم (صور)

مملكة أم هاشم
مملكة أم هاشم

تعد السيدة زينب من أكثر الأماكن السياحية فى القاهرة، حيث تكتظ بالكثير من المساجد والأضرحة الدينية، التى يجعلها قبلة لعشاق السياحة الدينية.

وتضم منطقة السيدة زينب الكثير من الأماكن الأثرية، نرصدها لك فى هذا التقرير.

"شارع مراسينا".. أكلة سمين ومساجد أثرية
كثيرون لا يعلمون عن هذا الحي سوى مسجد ومقام السيدة، هناك شوارع مكتظة بالمناطق الآثرية، التي بمجرد دخولك إليها تنتقل إلى عالم آخر، فالبيوت تحافظ على طرازها القديم، ومنها شارع مراسينا.

يبعد الشارع، عن محطة مترو السيدة زينب حوالي 5 دقائق، يضم مساجد الأثرية التي ليس لها مثيل في تصميمها، كما يضم أشهر المطاعم الخاصة بالسمين وحلويات اللحوم التى تميز منطقة السيدة زينب.

"مسجد صرغتمش".. عراقة المدارس الدينية
مسجد صرغتمش، شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري، على شكل مربع، فعند إنشائه كان يضم مدرسة بجانب الجامع، يمكنك مشاهدة الأثر الإسلامي بدون أي مقابل.

"مقام السيدة زينب".. مدد يا أم العواجز
يعتبر مسجد السيدة زينب من أكثر المساجد شهرة فى القاهرة، حيث يضم مقام حفيدة سيدنا محمد، ويعتبر مقصدًا للكثير من محبى زيارة أضرحة أولياء الله الصالحين.

"متحف جاير اندرسون".. الخواجة الذى عشق حى السيدة
في قلب القاهرة القديمة، وتحديدًا بشارع أحمد بن طولون، يقع متحف جاير أندرسون، الذي يعتبر أحد القطع الأثرية والفنية المميزة بحى السيدة زينب.

يتميز المنزل الذي عُرِف باسم "بيت الكريتلية" بطراز معماري فريد، حيث المشربيات وأجواء العصور القديمة في مصر، ما جعله مزارًا مميزًا للمصريين والأجانب على السواء.

جاير أندرسون ضابط بالجيش الإنجليزي قَدِم إلى مصر أوائل القرن العشرين، وكان يعمل طبيبًا، وعندما أُحيل إلى التقاعد في عام 1934 لم يغادر مصر لحبه الشديد لها، وفي أثناء تجواله بمنطقة السيدة زينب شاهد المنزلين، وأعجب بهما، وتفاوض مع الحكومة المصرية لتسمح له بتأجيرهما، مقابل أن يعيد ترميمهما ويضع فيهما مقتنياته الأثرية.

"مسجد ابن طولون".. صمم ليشبه الحرم المكى
من الأماكن الأثرية التى تشتهر بها منطقة السيدة زينب، حيث يعد مسجد "أحمد بن طولون" أحد أكبر المساجد الأثرية في مصر التي تمتاز بالتصميم المعماري الفريد، وأول مسجد معلق بني في مصر منذ أكثر من 1000 عام، ليكون ثالث مسجد تم بناؤه في عاصمة مصر الإسلامية.