رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الذكريات لا تموت».. شاب يُعيد إسماعيل ياسين للحياة

جريدة الدستور

"بوروروم وفتشني فتش"، كلمات ارتبطت في أذهان المصريين خاصة عشاق الفن الجميل، رغم مرور عقود على ذكرها من جانب الفنان الراحل إسماعيل ياسين، المعروف بـ«أبوضحكة جنان»، في أعماله السينمائية التي لطالما وما زالت مصدر بهجة لكل من يُشاهدها.

وأخذ شاب في العقد الثاني من العمر، يُدعى عبدالمنعم مجدي موسى، يعمل في مجال التصوير، بمبدأ «الذكريات لا تموت»، وقرر إعادة تراث الفن القديم للحياة من خلال إعادة تصوير المشاهد من الأفلام القديمة التي تعلق بها الناس بجودة أفضل عن التي صورت بها في تسعينات القرن الماضي، وبدأ بأعمال إسماعيل ياسين.

ويقول «عبدالمنعم»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن رحلته مع «ياسين» بدأت بفيلم «ابن حميدو»، الذي ظل يصور في أحد مشاهده أسبوعًا كاملًا في مدينة دمياط، مضيفًا: «أخذ مني جهدًا كبيرًا في التحضير وتجهيز المكان».

وأشار إلى أن أهالي المنطقة ساعدوه بشكل كبير خلال عملية التصوير، بعدما رأوا شبيه إسماعيل يس، لكنهم منعوه من التصوير في عزبة البرج؛ لأنها محور أساطير الجن والنداهة في المنطقة، ما دفعه إلى التصوير فيها أملًا في «تغيير الخرافات التي يتم ترويجها»، على حد قوله.

ولفت إلى أنه التقى بصديقه «عمرو» الذي جسد شخصية «ابن حميدو» عن طريق الصدفة وقرروا القيام بعمل سيشن بعد أن لاحظ الشبه الكبير بينه وبين إسماعيل يس، مشيرًا إلى أنه يُريد توصيل فكرته عن طريق تقديم فن هادف وتجسيد شخصية لا يختلف عليها أحد.