في عيد ميلاده.. محطات من حياة حميد الشاعري

جيل التسعينات لا يمكن أن ينسى نهائيًا بصمة الفنان حميد الشاعري في المزيكا والموسيقى، بشكل عام، ورغم أنه تم قبولها بالنقد اللاذع إلا أن حميد الشاعري أصبح في سنوات قليلة أيقونة جيل كامل، وأحد الفنانين الذين غيروا ملامح وشكل الموسيقى في مصر والمنطقة العربية، وفي عيد ميلاده ترصد "الدستور"، محطات في حياة "الكابو"، كما يلقبه البعض.

1 - هو مغني وموسيقار ليبي مصري، ولد لأب ليبي وأم مصرية ويحمل الجنسيتين المصرية والليبية، حيث نشأ في أسرة تشمل 15 أخًا وأخت، إضافةً إلى ثلاثِ زوجات للأب -خلافًا لأمِه، توفيت أمه وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر.

2 - كان في أول مراحله هاويًا حيث اعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي، في ليبيا وفي الثلث الأخير من السبعينيات انضم حميد الشاعري إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج، ولكن لم يدم انضمامه إلى فريق الإذاعة طويلًا فقد فارق الشاعري الفريق إثر خلافات حادة في وجهات النظر نشبت فيما بين الجانبين.

3 - شارك أيضًا حميد الشاعري في إنشاء فريق غنائي تحت اسم أبناء أفريقيا يضم عدد من المغنيين الأفريقية والعربية، ولكن لم يستمر الفريق.

4 - كان حميد طالبًا في معهد الطيران، حيث أرسله والده لاستكمال دراسته في بريطانيا، قام هناك بتأجير الساعات في الاستوديوهات الإنجليزية لأجل تسجيل أوائل أعماله الموسيقية والغنائية.

5 - من أهم المنتجين الذين تعامل معهم حميد الشاعري كلٌ من المنتجَين هاني ثابت وكمال علما أصحاب شركة سونار، والتي من خلالها قدم حميد أول أعماله الغنائية والموسيقية بعد فترة من انتقاله إلى مصر وبالتحديد إلى مدينة الإسكندرية، حيث يستقر أبيه وأقاربه من جهة الأم، ولكن كان والده يرفض عمل ابنه في المجال الموسيقى.