رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتب إيراني: «زاده» قتل كما في أفلام الحركة الأمريكية

 محسن فخرى زاده،
محسن فخرى زاده،

على الرغم من توجيه إيران الاتهام لإسرائيل فى اغتيال العالم محسن فخرى زاده، فحتى الان لم يعرف بعد الجهة أو البلد الذي اغتال زاده.

من جانبه، وصف الكاتب والباحث في تاريخ الثورة وصانع الأفلام الوثائقية الإيراني جواد موغويي، مشهد الاغتيال وكأنه في أفلام الحركة الأمريكية، حسب تعبيره.

وحول تفاصیل عملية الاغتيال، كتب جواد موغويي في صفحته على إنستجرام، كان الحادث كما في أفلام الحركة الأمريكية حسب تعبيره وشرح الحادث في خمس نقاط.

النقطة الأولى التى تناولها موغويى، وهى عند الدوار في بولفار أمام وبالدقة تحت محول الكهرباء كانت تقف سيارة نيسان مزودة برشاش أتوماتيكي، وكانت المفجرات قد وضعت في سيارة النيسان.

وكانت سيارة أخرى من نوع سانتافي تنتظر في الجهة الأخرى من البولفار وكان فيها 4 ركاب إضافة إلى ذلك كان هناك أربعة أشخاص من راكبي الدراجات وقناصان.

النقطة الثانية، هى مرورسيارة الحماية رقم 1 وعندما وصلت السيارة التي كانت تحمل الدكتور فخري زاده وزوجته بدأ الرشاش الالي بالعمل وأصيب فخري زاده بثلاث رصاصات في يده ورجله، واضطر أن ينزل من السيارة.

النقطة الثالثة عند وصول سيارة الحماية رقم 2 ونزل منها حامد أصغري وهو أحد الحراس الشخصيين ورمى نفسه فوق الدكتور وأصيب بأربع طلقات، وفجأة انفجرت سيارة النسيان عن بعد وبدأ ركاب السانتافي وراكبو الدراجات أي 12 شخصا بإطلاق النار بنفس الوقت باتجاه فريق الحماية.

النقطة الرابعة وهى حتى الان لم يعتقل أو يقتل أي شخص من الإرهابيين، وتم نقل المصابين لمستوصف أب سرد لكن تيار الكهرباء كان مقطوعا هناك، وكان التيار الكهربائي مقطوعا منذ نصف ساعة وكل الكاميرات معطلة فلا تسجيل للحادث.

النقطة الأخيرة هى وصول المروحية لكن الخوف من انفجار المحول وأسلاك الكهرباء منعها من الهبوط في البولفار، فاضطروا لنقل المصابين لاخر البولفار في حديقة الغدير ليتمكنوا من وضعهم في المروحية، مات الدكتور فخري زاده في مستشفى بقية الله في طهران.

ووفقا لتحليل موغويي فإن فريق عمل مكونا من 12 شخصا يحتاج 50 شخصًا على الأقل للحماية، وهذا ما جعله يتساءل "كيف لسرية إرهابية أن تعمل بكامل تجهيزاتها في العاصمة؟".

وأوضح موغويى أن عملية الاغتيال تمت في يوم عطلة وفي فيلا المقتول عندما كان في نزهة مع عائلته وهذا يعني المعرفة الكاملة بساعات وأماكن عبوره وحتي ببرامجه العائلية.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، أعلن الجمعة الماضية، مقتل محسن فخري زاده أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة قرب طهران.