رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم البرتقالي 2020..كيف احتفل العالم به فى ظل كورونا؟

اللون البرتقالى
اللون البرتقالى


يحرص كثيرون من الأشخاص والحكومات والمؤسسات والجمعيات المعنية بحقوق المرأة وقضاياه على الاحتفال باليوم البرتقالي، الموافق 25 نوفمبر،خصصته هيئة الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد المرأة بلمسة برتقالية.

اليوم البرتقالى فى ظل كورونا
كشفت منظمة الأمم المتحدة، أن البيانات والتقارير المستجدة فى ظل أزمة "كورونا" بأن هناك زيادة في جميع أنواع العنف ضد المرأة والفتاة، وخاصة "العنف المنزلي"، واصفة إياها بأنها "جائحة خفية" تتنامى في ظل أزمة كوفيد - 19 مما تزيد من الحاجة إلى جهد جمعي عالمي لوقف ذلك العنف.
شعار اليوم

اختارت المنظمة شعارًا للقضاء على العنف ضد المرأة لهذا العام، وهو "موّلوا، واستجبوا، وامنعوا، واجمعوا"، لتبدأ حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة في 10 ديسمبر 2020، الذي يتزامن حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وركزت المنظمة فى حديثها لهذا العام، إنهاء العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أنه مع تنفيذ البلدان تدابير الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا، اشتد العنف ضد المرأة وبخاصة العنف المنزلي في بعض البلدان، حيث زادت المكالمات إلى أرقام المساعدة خمسة أضعاف.

طقوس الاحتفال
تحتفل كثيرات من النساء فى جميع أنحاء العالم بهذا، بارتداء الملابس البرتقالية اللون، كما يتم تنسيق مجموعة كبيرة من الفاعليات الرقمية لمواهجة العنف ضد المرأة، وتتم إضاءة اللون البرتقالي على المباني البارزة والمعالم التذكارية الهامة فى عدد كبير من بلدان العالم، لتسليط الضوء على مناهضة العنف ضد المرأة، فيما يبدأ عالم السوشيال ميديا حملته خلال 16 يوم للقضاء على العنف ضد المرأة من خلال مجموعة من الهاشتاجات أبرزها "اليوم البرتقال، المساواة بين الجنسين"،#GenerationEquality #orangetheworld
أشكال العنف ضد المرأة

تتعدد أشكال العنف ضد المرأة، وتصنفها الأمم المتحدة إلى عنف جسدى ونفسي وجنسي، فيظهر العنف الجسدى، فى الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء.

أما العنف الجنسي، فيتمثل فى الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان)، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية، كما أن الاتجار بالبشر، نوع أخر من أنواع العنف ضد المرأة مثل العبودية والاستغلال الجنسي.