رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب» من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

جريدة الدستور

◄ الجامعة تشارك في دعم ومساندة المبادرة.. وتكرم وزير الشباب والرياضة

◄ وزير الشباب والرياضة يشكر خالد الطوخي على مشاركة جامعة مصر في مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب».. ويؤكد: مصر قادرة على تنظيم البطولات الرياضية الكبرى

◄ وزير الشباب والرياضة: نجحنا في تحويل مباراة الأهلي والزمالك إلى استاد القاهرة ولن يكون هناك حظر للمقاهي وقت المباراة


◄ "صبحي" يؤكد أن الإعلام المصري الوطني يلعب دورًا رائعًا في مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب».. ويوجه رسالة للطلاب: شاركوا بقوة في المبادرة

◄ خالد الطوخي: مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب» جاءت لدعم مسيرة الوطن وعدم الالتفات إلى الشائعات

◄ د. محمد العزازي: الجامعات قاطرة التنمية وهي المسؤولة عن توعية المجتمع

◄ محمد الباز: نحتاج مبادرة «لا للتعصب» في كل المجالات.. وجامعة مصر مؤسسة داعمة للمجتمع بقوة

وسط حشد كبير من الطلاب وحضور متميز من أساتذة الكليات والمهتمين بالشأن الرياضي، استضافت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب»، بحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، برعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وعلى هامش المبادرة كرمت الجامعة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة «الدستور»، والإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، والدكتور كمال درويش، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، والدكتور صبحي حسنين، رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، ومستشار وزير التعليم العالي سابقًا، والكابتن إسلام الشاطر، والكابتن عمر ربيع ياسين، بحضور الإعلامي محمد فودة، مستشار جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام مجلس أمناء الجامعة، وعدد من عمداء الكليات.

وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إن مبادرة «مصر أولًا.. لا للتعصب» لا تمنع التشجيع ويجب أن يخرج كل شخص انفعالاته ويفرح ويسعد نفسه ليشجع، لكن يجب ألا تتأثر بالرأي الواحد ولا تجرح الآخر، معربًا عن شكره لرئيس مجلس أمناء جامعة مصر خالد الطوخي، وجميع قيادات الجامعة، للحرص على ترسيخ هدف وزارة الشباب والرياضة من أجل الحفاظ على شباب مصر.

وأضاف وزير الشباب والرياضة: «لدينا رؤية محددة ولدينا 300 برنامج وأكثر من 20 مليون مستهدف من شباب مصر ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة»، لافتًا إلى أن التنمية من خلال الرياضة أمر مهم وتسعى إليه الوزارة بكل قوة، ولدينا مبادرات عديدة لاستخدام التأثير الحيوي للرياضة، ولدينا برنامج «البطولة» ويتضمن جزءًا من مشروعات الناشئين والموهوبين والأوليمبي، ويتم دعمهم بـ 50 مليون جنيه لتنمية هؤلاء الشباب، ولدينا أيضًا أبطال دوليين ندعمهم ونشد من أزرهم حتى يصلوا إلى أهدافهم، مشددًا على أن هذه الفترة هي أكثر الفترات التي تتلقى فيها الرياضة المصرية دعمًا مستمرًا من رئيس الجمهورية من خلال وسائل التحفيز المختلفة.

وأوضح «صبحي» أن الاحتراف في مصر بدأ منذ عام 1991 وأصبح منظومة اقتصادية ومتوسط سعر اللاعب يرتفع من فترة إلى أخرى وتخطى سعر اللاعب المصري 10 ملايين جنيه، وأصبح حجم الضخ في هذا السوق كبيرًا جدًا بسبب الديجيتال ميديا والمواقع الإعلامية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المنظومة تحتاج لقوانين تنظمها وتحفظها وتساعد على استمراريتها.

وأكد أن التعصب ظاهرة وحالة في نفس الوقت وهو سمة مستمرة مع كرة القدم، ويكون حالة عندما يكون هناك حدث كبير مثل مباراة القطبين المصريين الزمالك والأهلي، و«كل واحد لازم يحب ويشجع حتى يصبح لديه انتماء للنادي أو للوطن، كما الانتماء في الأديان».

وأضاف أن المبادرة ليست لها علاقة بمباراة الأهلي والزمالك فقط، موضحًا: «رُحنا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واتفقنا على إطلاق مبادرة في ظل حالة الشحن من مجالس الأندية قبل المباراة للوصول إلى هدف محدد وهو نبذ التعصب والخروج بالمباراة بالشكل اللائق، والعمل على ترسيخ مبدأ (لا للتعصب) بين جميع أبناء الوطن، خصوصًا في ظل قيادة تعمل من أجل مصر ووجود حالة تأييد بين الإعلام المصري لدعم المبادرة والعمل على نجاحها من جميع رموز الإعلام في مصر».

وأشار إلى أنه طلب من الكابتن عمرو الجنايني والكابتن شوقي غريب استقبال مصر لبطولة ودية تضم منتخب البرازيل ومنتخب كوريا، وهذا أمر غاية في الأهمية، قائلًا: «المنتخب الأوليمبي شرفنا، وللمرة الأولى في التاريخ نفوز على البرازيل، ويجب أن نفتخر بذاتنا وإمكانياتنا، وكنا خائفين على المنتخب الأول، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها، والحمد لله تغلبنا على توجو بنتيجة كبيرة، وكان لازم نستقبل اللاعبين في المطار، الساعة 5 فجرًا، وهو أمر غاية في الأهمية لبث روح التفاؤل والدعم للمنتخب حتى يجد الروح للتغلب في جميع مبارياته».
وأكد وزير الشباب والرياضة: «لدينا برنامج لمدة سنة وتشارك فيه كل محافظات مصر، ولدينا تأهيلات متميزة لشباب مصر بالاشتراك مع أكاديمية ناصر العسكرية تعمل على تدريس الاستراتيجيات والأمن القومي ونعلمهم التكنولوجيا وعلوم النفس لنخرج متخصصًا يستطيع أن يصل بعلمه لجميع مراكز شباب مصر، وذلك بالتعاون مع جامعات مصر ووزارة الشباب والرياضة، كما أن علاج التعصب له محاور منها التوعية والتعريف بالظاهرة والتواصل مع الشباب بدعم وسائل الإعلام المحترمة، وهو دور وطني كبير تقوم به وسائل الإعلام».
وتابع: «نستطيع تنظيم بطولة إفريقيا غدًا ونتقدم لتنظيم بطولة كأس العالم والحديث عن ذلك ليس أحلامًا وإنما من واقع مؤشرات وبيانات، فلدينا الطرق والخبرات في الجامعات والفنادق على أعلى مستوى وشبكات التواصل ممتازة، وبهذه المؤشرات نظمنا أكبر وأفضل دورة إفريقية على الإطلاق عام 2019، وأبهرنا العالم، واستضافة الأحداث الرياضية رسالة قوية من الدولة للجميع ولدينا 6 استادات و11 استادًا تدريبيًا، ولدينا خبرات كبيرة والبطولة شاهدها 2 مليار على مستوى العالم».
وعن مباراة الأهلي والزمالك قال الدكتور أشرف صبحي: «أول مرة يكون نهائي إفريقيا مصري- مصري، نجحنا في تحويل المباراة إلى استاد القاهرة، ولن تكون هناك جماهير بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، والمباراة ستكون في كل بيت مصري متاحة، ولن يكون هناك حظر للمقاهي وقت مباراة الأهلي والزمالك، لأننا قادرون على تنظيم كل شيء، كأس العالم وأغلب بطولات العالم الرياضية. وستضم العاصمة الإدارية أحدث استاد، وكل المقومات موجودة وسندرس العام المناسب لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم».
بدوره، رحب الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة بوزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، وقال إن الندوة ليست خاصة بمباراة الأهلي والزمالك، فالتعصب ليس متعلقًا بالأهلي والزمالك، والمشجعون لن يكونوا عصبيين، والحياة الأكاديمية لا تعرف التعصب، وهي التي تبنى على الحوار والنقاش واحترام الآخر، فالجامعات قاطرة التنمية وهي المسئولة عن توعية المجتمع ونعيش في عصر العولمة من خلال انفتاح المجتمعات على بعضها، فلا بد أن يكون هناك احترام للآخر في كل ما يتعلق بالآخر بفكره ومعتقداته وهو الأساس الذي يجعل مصر من الدول المتقدمة».
وقال خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: «اللي يتدبر في كلمات ربنا سبحانه وتعالى سيجد الإجابة الشافية لكل الأسئلة التي نتحدث عنها اليوم والخاصة بالتعصب.. ونرحب بوزير الشباب في رحاب جامعة مصر التي تلتئم اليوم بجميع قياداتها حول الدعوة البناءة لنبذ التعصب والخلافات وإعلاء قيم المواطنة والتوحد لمصلحة الوطن الذي يشهد في عهد الرئيس السيسي نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات».

وأوضح «الطوخي» أنَّ الجامعة تتشرف بالإعلان عن المبادرة المجتمعية «مصر أولًا.. لا للتعصب»، التي تحتوي مبادئ مهمة لتدعيم مسيرة الوطن وعدم الالتفات إلى الشائعات ودعاوى القوى المغرضة التي تحاول كسر الهمم وترسيخ الفرقة وإشاعة الفساد والفوضى بهدف خلخلة اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن.

وأكد أن الأماني المغرضة لن تجد صدى لدى الشعب المصري الأصيل الذي يرفض التعصب بجميع أشكاله، ونحترم انتماءات الآخر الرياضية لتنمية مشاعر الطمأنينة، حمى الله مصر وقيادتها في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأعرب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» عن سعادته بالوقوف في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وقال «الباز» إنَّ جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا «هي بيتي» فقد درَّست للطلاب لمدة 4 سنوات و«خالد الطوخي صديق عزيز». 

ووجه رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» الشكر إلى «جميع زملائه وأساتذته من الحضور».

وأكد أنَّ ندوة «مصر أولاً.. لا للتعصب» التي تستضيفها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، هي امتداد لندوات أخرى لدعم مبادرة وزارة الشباب والرياضة التي أطلقتها تحت شعار «لا للتعصب».

وأضاف: «نحتاج مبادرة (لا للتعصب) في مختلف المجالات مثل السياسة والدين، وهنا نحتاج إلى التعصب للوطن وللدين وليس بالوطن ولا بالدين.. وأخيراً كل الشكر لأصحاب المبادرة لإطلاقها من جامعة مصر لأنها مؤسسة داعمة للمجتمع والدليل على ذلك استضافة هذه الندوة».