سوزان كمال.. أحلم بكتابة قصة هموم وملامح وطننا العربي
«لملم دموعك م القصايد، واحدف ف صندوق الوجع كل اللي فات» من ديوانها الأول أول يمين الذكريات الذي تطل علينا عبره شاعرة العامية المصرية سوزان كمال، وفي هذا الحوار تخبرنا عن شغفها بأول كتاب وأول أغنية، وأول وأكثر قصيدة عاشت وتعيش معها.
ما هو كتابك المفضل؟ ولماذا؟
رواية الحب في المنفى، لأنها تصف المشاعر الإنسانية بمنتهى الصدق، تحترم الضعف البشري ولا تصدر أحكامًا على أحد.
أول كتاب شجعك للكتاب؟
قصة فدوى قرأتها وأنا في التاسعة، كانت تحكي عن معاناة امرأة فلسطينية
أقرب بيت شعر إلى قلبك وهل ينطبق على موقف من حياتك؟
كل بيت من قصيدة لا تصالح
أغرب موقف قابلته في الوسط الثقافي؟
كل المواقف التي تمجد وتهلل لمن لا يستحقون داخل الوسط.
من هو أقرب أبطال رواياتك، قصصك لك.. وما قصته ولماذا؟
ندى.. فتاة مصرية، أستاذة جامعة تمتلك قلبًا صافيًا وإرادة قوية، شجاعة وصادقة ومحبة.
هل تذكر أول شيء كتبته في حياتك؟.. وما هو؟
أذكر أغنية كتبتها عن قريتي وأنا بالصف الثاني الإعدادي وقام أستاذ الموسيقى بتلحينها وغناها زميل لي في حفل نهاية العام، كنت مع الكورال خلفه وكانت سعادتي بالغة.
هل هناك شخصية في فيلم مفضله لك؟ ولماذا؟
محمود ياسين فيلم أفواه وأرانب، أبهرتني شخصيته القوية، صدقه وتواضعه.
هل لك موقف مع كاتب أو فنان كبير تذكره دائما؟ ما هو؟
الكاتب الكبير أستاذنا بهاء طاهر في بيت الغالي سيد البحراوي في نقاش حول الحب في المنفى وجملته شديدة التواضع ( مكنتش اعرف ان الرواية جميلة كدة)
ما هي القصة التي تحلم بكتابتها يومًا ما؟
احلم بكتابة قصة غير تقليدية عن وطننا العربي، همومه وأحلامه.
هل تؤمن بالسحر أو الأعمال؟وهل مررت بموقف شبيه؟
لا أومن بها لكن أومن بالحسد وأعتقد أنني تعرضت له مرة على الأقل
إذا كتب قصة من سطر واحد عن الموت كيف ستكون؟
ماتت أمي ومات سيد البحراوي ومعهما كثير من روحي.
