مؤتمر وسط الصعيد الثقافي في عيون الفنانين والمفكرين ورجال الدين

ينظم إقليم وسط الصعيد الثقافي المؤتمر الأدبى العشرين تحت عنوان "الثقافة بناء الفكر وتحصين الوعي في وسط الصعيد" دورة الشاعر الراحل محمد أبو دومة وذلك خلال الفترة من 1711 حتى 19112020، بأمانة عامة الدكتورة أسماء عبد الرحمن، ورئاسة الدكتور بهاء الدين مزيد.

وتحدث الإعلامى والروائي الدكتور عبدالله يسرى عن مذاق ولون الإبداع فى الصعيد المتوارث عبر العصور والحراك الثقافي الذي تعيشه مصر وخاصة الصعيد.

كما أثنى الناقد والشاعر جمال فتحى، على شعار مؤتمر إقليم وسط الصعيد وهو بناء الفكر وتحصين الوعى والوقوف مع الدولة جنبا إلى جنب لمحاربة الفكر المتشدد، كما قدم الفنان الكبير هانى رمزى فى كلمته الشكر والتقدير لجميع الكتاب والمبدعين فى الصعيد على رأسهم الكاتب محمد نبيل رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى وتحدث عن دور الثقافة والفنون فى محاربة الأفكار الهدامة وتنمية الوعى لدى الجمهور.

وقدم النجم أحمد حاتم فى كلمته لمؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافى الشكر والتقدير لجميع أدباء وشعراء الصعيد ودورهم الفعال في إثراء الحركة الثقافية والفكرية بالصعيد.

وأبرز المخرج على عبد الخالق فى كلمته دور وزارة الثقافة لاهتمامها بشعراء وأدباء الأقاليم وتسليط الضوء عليهم ويعتبر المؤتمر نافذة مهمة يطل منها الأدباء والشعراء على الجمهور.

أما عن كلمة الدين تحدث الأنبا أرميا عن الفكر المتطرف وأكد أنه يجب علينا أن نتكاتف جميعا لمواجهة هذا الفكر الهدام ومحاربة الأفكار السلبية.

وقال الدكتور مجدى عاشور مستشار فضيلة المفتي عن الصعيد الطيب وحالة متطورة من الفكر والإبداع، وترسيخ ثقافة الهوية المصرية الحقيقية، والإبقاء على الموروث، وتثقيف الجمهور وتوعيته وذلك يحتاج إلى الكلمة المبدعة.