رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألسن عين شمس تستضيف حملة الجامعة الطبية لمكافحة كورونا

ألسن عين شمس
ألسن عين شمس

استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس، الحملة التوعوية لوحدة مكافحة العدوى المركزية بمستشفيات جامعة عين شمس للتوعية بفيروس "كورونا"، وفق توجيهات الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور سلوى رشاد عميد الكلية، وبحضور الدكتور يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وخلال كلمتها أكدت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن إدارة الكلية تعمل وفق خطة ممنهجة للحفاظ على سلامة الطلاب في المقام الأول، وشددت على أن المدرجات والمعامل ودورات المياه يتم تطهيرها بشكل يومى حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، كذلك تعمل إدارة الكلية على تنظيم الندوات التوعوية بشكل مستمر لرفع درجات وعي الطلاب بمخاطر الفيروس وطرق مكافحته.

وتكونت الحملة من فريق طبي برئاسة أ.د. مشيرة حليم استشاري مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة عين شمس - الدمرداش، خلال ندوة توعوية بعنوان "طرق مكافحة فيروس كورونا"، بقاعة مؤتمرات الكلية، استعرضت خلالها تعريف فيروس كورونا الجديد أنه أحد الفيروسات التنفسية، الجديدة الذي لم يعرف من قبل لدى البشر ولم يتم التعرف بعد على الكثير من خصائصه حتى الآن.

وأكدت أنه اليوم نستطيع التعايش مع فيروس كورونا باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس، واستطردت حديثها مشيرة إلى أن عائلة فيروسات الجهاز التنفسي كورونا الذي يعتمد في تكوينه الجيني على RNA، والذي يتميز بسرعة يتحور عن الفيروسات الأخرى ذات التكوين DNA، إلا أن الـ RNA سريعة الانتشار ولكن بنسبة وفيات قليلة.

وشددت على أن الخوف من فيروس covid19 ليس الآن ولكن من تطوره خلال الفترة القادمة ليصبح أكثر فتكًا بالبشر؛ لاسيما وأنه يتميز بسرعة انتشار عالمية تسببت في ذعر علماء العالم من تطوير الفيروس لنفسه واجتياحه للعالم، مؤكدة أن الفيروس لم يختف ولكننا نستطيع التعايش مع وجوده بإتباع الإجراءات الاحترازية خاصة مع بداية فصل الشتاء وبرودة الجو.

واستعرضت طرق انتقال الفيروس بين البشر ومن أهم تلك الطرق هي الرذاذ، لافتة إلى أن حجم الرذاذ يبلغ ٥ نانوميتر وهو حجم كبير نوعا ما على أن ينتشر أكثر من متر في الهواء، لذلك فارتداء الكمامات كافية لتجنب وصوله إلى الجهاز التنفسي بين البشر وبعضهم.

وأوضحت أن الفيروس مدة حضانته ١٤ يوما وتختلف من شخص إلى آخر فترة ظهور الأعراض وشدتها، مؤكدة أن الفيروس ضعيف جدا ويكفي لقتله الماء والصابون فقط شريطة أن لا يصل إلى الجهاز التنفسي، وقدمت عرضًا لكيفية غسيل الأيدي وكيفية ارتداء الكمامات.

وفى الختام قام الفريق الطبي بشرح طريقة ارتداء الماسكات الطبية والتأكد من فاعليتها، كما تم أيضا تدريب الحضور على الطريقة السليمة لنظافة وتطهير الأيدي، وشهدت الندوة تفاعلا كبيرا بين أعضاء الفريق الطبي وبين حضور الندوة من الإداريين بالكلية.