رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عباقرة مصر.. «الدستور» تحاور طلاب مدرسة الضبعة النووية

جريدة الدستور

"بالعلم تبنى الأمم"، سبيل سلكته الدولة المصرية خلال إنشاء مدرسة الضبعة النووية بمطروح لخلق جيل متعلم من فنيين المفاعل النووية، بهدف تشغيل أول مفاعل في الضبعة عام 2026، بعد تلقي الطلاب المصريين دراستهم على يد الشركة الروسية القائمة على المفاعل خلال الفترة الحالية، وعدد من المهندسين المصريين المختصين في هذا الشأن.

وحددت وزارة التعليم مجموعة من الشروط لالتحاق الطلاب بهذه المدرسة يأتي في مقدمتها أن يزيد المجموع علي 90% في الشهادة الإعدادية، والنجاح في عدد من الاختبارات الرياضية والنفسية واللغات والتكنولوجيا، إضافة إلى الكشف الطبي وكشف الهيئة.

الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة التعليم عن قبول الدفعة الأولى من الطلاب والبالغ عددهم 60 طالبًا، في هذا الملف حاورت، "الدستور"، عددا من طلاب مدرسة الضبعة النووية؛ للوقوف على أحلامهم وآمالهم التي يأملون تحقيقها من خلال الدراسة النووية.

وليد محمد: أتمنى أن أكون أهم فني نووي
قال الطالب وليد محمد زكي، ابن محافظة مطروح إنه منذ اللحظة الأولى التي علم بإنشاء مدرسة الضبعة النووية، وأدرك الشروط التي وضعتها وزارة التعليم للالتحاق بها فقرر الذهاب إلى صالة ألعاب رياضية، أملًا في تدريب نفسه لتخطي اختبار اللياقة البدنية.

تابع: أنه استمر على هذه الوتيرة لشهرين متواصلين حتى تمكن من بناء جسدهن وتقوية عضلاته، وفي خلال هذه الفترة كان يطلع على آخر الأبحاث الرياضية والكيميائية لتجهيز نفسه إلى الاختبارات العلمية: "كنت بذاكر أكتر من الإعدادية علشان بس أعدي في الاختبارات وأحقق حلمي أني أكون أهم فني نووي في مصر".

أضاف: أن والديه كانا يدعماه بشكل كبير في الالتحاق بالمدرسة، لأنها تلبي طموحات الطلاب المتفوقين، وتعمل على الارتقاء بالمستوى العلمي لرفعة العالم العربي بشكل عام، ومصر بشكل خاصة.
أحمد مختار: "بكرة المدرسة دي هتكون رائدة التعليم"

أوضح أحمد مختار السيد، أن مستقبل الدراسة النووية مشرق جدًا، لأن هذه الدراسة في مصر لم تكن محورًا في الماضي، وعشقه للمواد العلمية هو الذي قاده إلى تلك المدرسة التى عمقت شغفه في حب الميكانيكا، مؤكدًا أن في المستقبل القريب ستكون مدرسة الضبعة النووية هي رائدة التعليم الفني النووي في المنطقة.

وواصل أن التحاقه للدراسة بالمدرسة هو بمثابة حلم كبير لواليه، الذين حلما بأن يصير ابنهم بطلًا يخدم الوطن في إحدى المجالات العلمية، متمنيًا:" نفسي أكون أنجح واحد في المدرسة وأسافر بعثة لروسيا أتعلم فيها أكتر وأرجع أكون مسئول عن مفاعل الضبعة كاملًا".

بسيوني: أحلم أكون أشهر مهندس طاقة نووية

"أتمنى رفع شأن مصر"، كلمات دلفت على لسان محمد بسيوني، الذي يحلم بأن يرفع شأن وطنه، ووالديه الذين حلما بدخوله إحدى كليات القمة؛ لكن بعد إنشاء مدرسة الضبعة النووية قرر الانضمام إليها؛ أملًا أن يصبح أشهر مهندس طاقة نووية في مصر.

أوضح أنه قرر الإلتحاق بالقسم الهندسي التابع للمدرسة للعمل على مرحلة إنشاء المفاعلات النووية، ونصح الطلاب بالاستمتاع بميولهم الفطرية وتتبع شغفهم، والبعد عن الركون للكسل، معلقًا:" كل منا ناجح على سجيته".