رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد يسحب اتهاماته ضد ساركوزى حول قضية شبهات تمويل ليبيا

زياد تقي الدين
زياد تقي الدين

سحب رجل الأعمال اللبناني وأحد شهود الإثبات الرئيسيين، زياد تقي الدين، اتهاماته ضد الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، حول قضية التحقيق في شبهات تمويل ليبيا لحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007.

ونقلت مجلة باري ماتش الأسبوعية عن تقي الدين: أقول بوضوح وبصوت عال، لأن هذا القاضي سيرج تورنيير (قاضي التحقيق السابق المسئول عن القضية) أراد توجيه الأمور على طريقته ونسب أقوال إليّ تتعارض تمامًا مع ما قلته، مؤكدًا أنه لم يكن هناك تمويل للحملة الرئاسية لساركوزي.

كما أضاف تقي الدين الذي هرب إلى بيروت، بينما أدين في يونيو الماضي بالشق المالي لقضية كراتشي في تسجيل فيديو قصير: "أؤكد أن هذا غير صحيح".

ساركوزي لم يتلق تمويلًا ليبيًا للحملة الرئاسية، ولا (الرئيس الليبي الراحل) معمر القذافي يمكنه فعل ذلك، لأنه لا يفعل ذلك إطلاقًا.

من جهته، كتب ساركوزي على شبكات التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات "الحقيقة ظهرت" أخيرًا.

يذكر أن ساركوزي متهم في هذه القضية منذ مارس 2018 بتهمة "التستر على اختلاس أموال عامة" و"عدم التحرك ضد الفساد" و"تمويل غير قانوني للحملة الانتخابية".

ومنذ أكتوبر وجهت إليه تهمة المشاركة "في عصابة إجرامية". وكتب ساركوزي: "المتهم الرئيسي يعترف بأكاذيبه. لم يسلمني أي أموال ولم يكن هناك إطلاقًا أي تمويل غير قانوني لحملتي في 2007"، قبل أن يعلن أنه سيبدأ إجراءات ضد تقي الدين بتهمة التشهير.

يشار إلى أن تقي الدين (70 عامًا) متهم في هذه القضية بالتواطؤ في فساد واستغلال النفوذ والتواطؤ في اختلاس أموال عامة.

وفي نوفمبر 2016، قال تقي الدين إنه قام بين نهاية 2006 وبداية 2007 بتسليم ساركوزي الذي كان وزيرًا للداخلية حينذاك ومدير مكتبه كلود غيان، خمسة ملايين يورو. واستمع قضاة التحقيق سيرج تورنير ثم أود بورسي ومارك سومر مرات عدة لتقي الدين ولم يتراجع عن أقواله.