رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عدو الشمس».. من هو طبيب القرية فى «ما وراء الطبيعة»؟

عبد السميع عبد الله
عبد السميع عبد الله

بملامحه الأوروبية المميزة، وموهبته الفنية الكبيرة، و"الكاريزما" الواضحة التى يتمتع بها، نجح الفنان الشاب عبدالسميع عبدالله في خطف الأنظار والقلوب منذ ظهوره الأول عبر الشاشة، خاصًة في دور الطبيب عدو الشمس في مسلسل "ما وراء الطبيعة".

أبدع الفنان الشاب "عبدالسميع" في تجسيد دور الطبيب الذي نُقل لمنطقة ريفية نائية وآمن بفكرة "النداهة" التي تتسبب في اختفاء الناس بمجرد ظهورها لهم، الطبيب ذو ملامح وجهه برتقالية اللون لا يستطيع فتح عينيه في وضوح النهار، فأطلق عليه الدكتور رفعت "الطبيب عدو الشمس".

لم تتوقف إشادات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالفنان الشاب عبدالسميع عبدالله، ويرصد "الدستور" أبرز المعلومات عنه في السطور التالية:-

عبدالسميع عبدالله، ممثل ومخرج وكاتب مصري، انتمى في ميلاده لعروس البحر المتوسط، محافظة الإسكندرية عام 1986، درس التمثيل والإخراج المسرحي بكلية الآداب - قسم المسرح- جامعة الإسكندرية.

شارك بالتمثيل في مجموعة من العروض المسرحية المحلية والدولية، بالإضافة إلى أفلام قصيرة، كذلك كتب العديد من النصوص المسرحية، وقدّم كمخرج للمسرح المستقل ما يزيد على 20 عرضًا مسرحيًا بالإضافة إلى 6 أفلام قصيرة كان آخرها حُمرة والذي تم تصويره في الأردن.

نظم العديد من الورش الثقافية، على رأسها ورشة "الحكي الرقمي" هي واحدة من المبادرات التي انتشرت خلال الأيام الماضية لمواجهة تعطل الحياة الثقافية في المدن التي تعاني من الحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا.

عبدالسميع عبدالله، أحد المرشحين لهذا العام لبرنامج منح المجلس الثقافي البريطاني للفنانين، يغطي مشروعه البحث والتفكير في تأثير التقنيات الجديدة في السلوك الاجتماعي للشباب وتغييره من خلال عرض مسرحي يجمع بين سرد القصص والألعاب والموسيقى.

عبدالسميع فنان مستقل أسس في عام 2008 بحارة للفنون في مصر لدعم المشهد الفني في الإسكندرية.
منح الفنانين 2020 المقدمة من المجلس الثقافي البريطاني مفتوحة أمام المصريين العاملين في مصر لدعم المشاريع الفنية والفنانين في جميع المجالات، وتم الترحيب بشكل خاص بالمقترحات التي عملت عبر أشكال فنية متعددة، أو بقيادة فنانين ذوى قدرات خاصة، أو تشمل الاقتصاد الإبداعي، أو تدعم مجتمعات بعيدة عن الأنشطة الثقافية.