رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يعني رفع حظر السلاح عن إيران؟

رفع حظر السلاح عن
رفع حظر السلاح عن إيران

انتهى اليوم الأحد، رسميًا حظر الأسلحة التقليدية الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران عام 2007، وسط تصاعد التوتر على خلفية برنامجها النووي في حينها.

كما وضع الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، أكتوبر 2020 موعدًا اخيرًا لانتهاء الحظر، وفقا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وحاولت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية حشد الدعم من أجل تمديد الحظر المفروض على طهران، لكنها أخفقت في ذلك، بسبب معارضة روسيا والصين، الدولتين اللتين تمتلكان مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي.

وتقول مجلة "الإيكونومست" البريطانية إن الترسانة الإيرانية تشمل دبابات بريطانية ومروحيات أميركية قديمة، أدخلها الغرب إلى متاحف السلاح.

وأضافت أن إيران خسرت أكثر من ثلث معداتها العسكرية خلال الحرب الطاحنة مع العراق التي استمرت 8 سنوات، خلال ثمانينيات القرن الماضي.

ومع رفع حظر السلاح، الأحد، سيكون في وسع إيران إمكانية الحصول على أسلحة حديثة.

ويقول موقع "راديو فرادا" المتخصص في الشأن الإيراني إنه من الناحية النظرية، فيسكون بوسع طهران شراء الأسلحة التقليدية مثل الدبابات والطائرات المقاتلة وأنظمة صاروخية.

لكنه رأى أن شراء الأسلحة لن يحدث فورا، إذ إن هناك العديد من القيود التي تمنع إيران من التحرك في هذا المجال، مثل العقوبات الأميركية الصارمة التي جعلت البلاد تعاني من نقص حاد في السيولة.

ورسميا، قالت إيران، الأحد، إنها تعتمد على نفسها في الدفاع، ولا ترى ضرورة للتهافت على شراء السلاح مع انتهاء حظر الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية.

وقال بيان لوزارة الخارجية: "عقيدة إيران الدفاعية تقوم على الاعتماد القوي على شعبها وقدراتها المحلية، لا مكان للأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل والاندفاع لشراء الأسلحة التقليدية في عقيدة الدفاع الإيرانية، وفق رويترز.

وفسر البيان على أنه تأكيد للتحليلات التي رأت أن طهران لن تذهب بعيدا في مجال شراء الأسلحة، لأسباب عدة، منها الأزمة المالية الطاحنة، والعقوبات التي لوحت بها واشنطن ضد أي بائع سلاح لطهران.