رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنك المعرفة المصري يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة

انتصارات أكتوبر
انتصارات أكتوبر

احتفل بنك لمعرفة المصري، بذكرى انتصار الجيش المصري،فى السادس من أكتوبر عام 1973، و
ونشر البنك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه في تمام الثانية وخمس دقائق ظهرًا يوم 6 أكتوبر 1973، شن الجيشان المصري والسوري هجوما كاسحا على القوات الإسرائيلية، بطول الجبهة المصرية على قناة السويس والجبهة السورية على هضبة الجولان، ونفذ الجيش المصري خطة المآذن العالية التي وضعها الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في ذلك الوقت.

وتابعت صفحة البنك أنه بحلول الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر حققت القوات المسلحة المصرية نجاحا حاسما في معركة القناة، وعبرت أصعب مانع مائي في العالم وحطمت خط بارليف في 18 ساعة، وهو رقم قياسي لم تحققه أي عملية عبور في تاريخ البشرية، وقد تم ذلك بأقل خسائر ممكنة، بلغت 280 شهيدًا و5 طائرات و20 دبابة، أما الجيش الإسرائيلي ففقد 30 طائرة و300 دبابة وعدة آلاف من القتلى، وخسر معهم خط بارليف بكامله، وتم سحق ثلاثة ألوية مدرعة ولواء مشاة إسرائيلية، وانتهت أسطورة خط بارليف.

وتابع بنك المعرفة عبر صفحة على " فيسبوك"، "إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة ٧٣، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت، في ست ساعات.."، وذكر أن هذه كانت كلمات رئيس جمهورية مصر الأسبق، محمد أنور السادات، في خطابه أمام مجلس الشعب المصري يوم 16 أكتوبر 1973 واصفًا عملية العبور إلى أراضي سيناء المحتلة على الضفة الشرقية من قناة السويس واختراق خط بارليف بالإنجاز العسكري العظيم.

وأشار إلى أن إسرائيل وصفت خط بارليف كواحد من أقوى خطوط الدفاع في العالم وتم الترويج له كمانع عسكري مستحيل الإختراق أو الاجتياز، حيث أن خط بارليف لم يكن مجرد ساترا ترابيا على الضفة الشرقية من القناة. فقد كان ارتفاعه يتراوح بين 20 إلى 25 مترا، ذات زاوية انحدار أكثر من 45 درجة، وتضمن "نقاط حصينة" على طوله سميت بالدشم تضم جنود ومدفعية اسرائيلية لصد أي محاولة للعبور، إلى جانب مصاطب للدبابات لضرب من يحاول العبور، بالإضافة إلى أنابيب نابالم في قاعدة الساتر لضخ النابالم في المياه لإشعال سطح القناة في حالة محاولة العبور.