رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدولي لدراسة التطرف» يكشف الدعم القطري والتركي للإخوان

الإخوان
الإخوان

كشف تقرير صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف في كينجز كوليدج لندن بعنوان «الحركة الإسلامية في بريطانيا»، عن الدعم القطري والتركي لشبكات جماعة "الإخوان" الإرهابية، وخلص المركز إلى أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا.

وذكر مركز الأبحاث البريطاني أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة قطر الخيرية إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى تدار بواسطة تنظيم الإخوان، وحقق القيادي الإخواني يوسف القرضاوي استفادة كبيرة من خلال هذا الدعم، وفقًا لما أوردته صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.

وفي الإطار ذاته، كان هناك توسع ودعم مادي كبير في الوجود التركي عبر شبكات الإخوان، بتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم «العدالة والتنمية».

وقال المركز الدولي لدراسة التطرف: "من خلال قطر الخيرية، أنفقت الدوحة مبالغ طائلة على مشاريع مرتبطة بالإخوان في أوروبا".

وأضاف "تتيح مراجعة هذه المشاريع لمحة ليس فقط عن مدى تمويل قطر للتطرف في بريطانيا وبقية أوروبا، ولكن أيضًا عن كيفية ترابط المنظمات البريطانية والأوروبية والقطرية من خلال شراكاتها والأدوار المتعددة لمنظماتها، بالإضافة إلى تركيا التي تعد لاعب مهم آخر في دعم التطرف على المستوى العالمي".

وأوضح التقرير البريطاني أن هناك مجموعة من الشبكات والمنظمات ينحدر معظمها من جماعة الإخوان المتطرفة، وتشمل كل من ( الجمعية الإسلامية في بريطانيا، والمبادرة الإسلامية البريطانية، ودار رعاية المسلمين، والمعهد الأوروبي وعلوم الإنسان، ومؤسسة قرطبة، ومركز العودة الفلسطيني، وصندوق الاغاثة والتنمية الفلسطيني «انتربال»).

ويضاف لذلك مجموعة من الجمعيات الخيرية، مثل المعونة الإسلامية، والأيدي الإسلامية، والنداء الإنساني، والمعونة التعليمية للفلسطينيين، وهيئة الإغاثة الإسلامية.

ونوّه التقرير على أن منظمات مثل اتحاد المنظمات الإسلامية الاوروبية «FEIO» والمجلس الأوروبي للفتوى والبحوث «ECFR»، يعتبروا كجزء من ضمن صور شبكات الإخوان في أوروبا.