رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرتزقة أردوغان ينتشرون فى أذربيجان عبر شركة أمن تركية

مرتزقة أردوغان
مرتزقة أردوغان

كشف عدد من المتطوعين في آخر معقل للمتمردين في سوريا، عن تسجيل مقاتلين للعمل في شركة أمن تركية خاصة كحرس حدود في أذربيجان،على خلفية صراع ناجورنو كاراباخ الأخير بين أذربيجان وأرمينيا.

وذكرت التقارير أن استعدادت مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل في صراع "ناجورنو كاراباخ"، تعتبر علامة على طموح تركيا المتزايد لإبراز قوتها في الخارج.

وتحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى 3 رجال، يعيشون في آخر منطقة يسيطر عليها المتمردون في سوريا، وقالوا أنه ما يقرب من عقد من الحرب والفقر جعلهم حريصين على التسجيل لدى قادة الميليشيات والوسطاء الذين وعدوا بالعمل مع شركة أمنية تركية خاصة في الخارج، ويتوقعون السفر عبر الحدود إلى تركيا قبل نقلهم إلى أذربيجان.

فيما أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الاشتباكات التي وقعت في يوليو الماضي، وأسفرت عن مقتل 17 شخصًا، فضلًا عن الأعمال العدائية الجديدة في ناجورنو كاراباخ في اليومين الماضيين، والتي خلفت 15 قتيلًا حتى الآن، أدت إلى تزايد المخاوف من أن الصراع قد يتحول إلى حرب شاملة.

وفي السياق نفسه، دعا المجتمع الدولي بما في ذلك موسكو، إلى وقف التصعيد والعودة إلى العملية الدبلوماسية في ناجورنو كاراباخ.

من جانبه، قال أردوغان على حسابه على "تويتر" الأحد الماضي: "الشعب التركي يقف مع إخوانه الأذربيجانيين بكل الوسائل كما هو الحال دائمًا"، وواصل انتقاد الدول الأخرى لـ "المعايير المزدوجة ورد الفعل غير الكافي" ضد ما وصفه بهجمات الأرمن.

وكشف مراقبون عن أن عملية تجنيد مرتزقة أردوغان للعمل في أذربيجان ضمن شركة أمن تركية، بدأت منذ شهر.

ولفتت الجارديان إلى أن سيناريو تجنيد المرتزقة إلى أذربيجان يشبه كثيرًا ما حدث في ليبيا، حيث كان من المقرر أن يعمل المقاتلين كحراس على الأراضي الليبية لكنهم وجدوا أنفسهم وسط الحرب.

على جانب آخر، قال مصدر بوزارة الدفاع التركية أمس الاثنين: "نرفض بشدة مثل هذه المزاعم، يتكون دعمنا من المشورة العسكرية وتدريب القوات المسلحة الأذربيجانية، لا تتعامل وزارة الدفاع التركية مع تجنيد أو نقل ميليشيات في أي مكان بالعالم".