الإيقاع بين قبرص والاتحاد الأوروبى.. خطة أردوغان لتفادى العقوبات
أكدت صحيفة "قبرص ميل" أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتبع مخططات جديدة لتجنب أي عقوبات محتملة من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب السلوك العدواني في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتابعت أن أردوغان استغل خطأ من الحكومة القبرصية بربط موافقتها على تطبيق العقوبات على بيلاروسيا بموافقة دول الاتحاد على عقوبات تركيا.
وأضافت أن تركيا تسعى لإشعال الفتنة بين قبرص وباقي دول الاتحاد، وهو ما يعني أن قبرص تحتاج إلى تخفيف خطابها من أجل حفظ ماء الوجه، كما يقول المحللون، وحتى لا تمنح أردوغان الفرصة لاستغلال أي ثغرة.
في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي، أيدت جميع الدول- بما في ذلك اليونان وفرنسا اللتان يفترض أنهما قريبتان من نيقوسيا- العقوبات المفروضة على بيلاروسيا، مع بقاء قبرص الدولة الوحيدة.
وعلى الرغم من أن قبرص لم تستخدم حق النقض "الفيتو" على عقوبات بيلاروسيا في حد ذاتها، إلا أن موقفها أظهر ذلك بالضبط.
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي قبرصي لم يذكر اسمه قوله: "كما تبدو الأمور الآن، سوف نضطر إلى الإصرار على عدم تطبيق العقوبات على بيلاروسيا لأنه السلاح الوحيد الذي نملكه".
وأضاف الدبلوماسي: "الأتراك يلعبون لعبة ذكية، ولأنهم أكثر انخراطًا تجاه اليونان، فإنهم يحاولون إشعال الفتن بين قبرص وباقي دول الاتحاد".
