رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علمية كورونا» تؤكد أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية بالتزامن مع بدء الدراسة

 الدكتور حسام حسنى
الدكتور حسام حسنى

- حسنى: نشدد على ارتداء الماسكات الطبية والتباعد الاجتماعى بين الطلاب مع استمرار غسل الأيدى بشكل مستمر
- علمية كورونا تشدد على طلب الرعاية الطبية فورًا عند الشعور بأى أعراض..
- معظم حالات الوفاة بالكورونا لتأخر الحالات في طلب العلاج


أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية بالتزامن مع بدء العام الدراسى الجديد، لافتًا إلى الالتزام بإجراءات الوقاية التي لا تحمى الطلاب فقط وإنما تحمى باقى أفراد الأسرة من الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار لـ"الدستور" إلى ضرورة الالتزام بارتداء الماسكات الطبية والتباعد الاجتماعى وتطبيق مسافة آمنة بين الطلاب مع ضرورة غسل الأيدى بشكل مستمر، لافتًا إلى مدة ذهاب الطلاب إلى المدرسة والمحددة بيومين أو 3 أيام غير مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا من عدمه، وإنما هدفها في الأساس تقليل كثافة الفصول وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الفصل الواحد.

وشدد على ضرورة طلب الرعاية الطبية فورًا عند حدوث أى أعراض يشتبه في كونها فيروس كورونا المستجد لتشخيص الحالات مبكرًا وعلاجها بعد التأكد من إصابتها بفيروس كورونا من عدمه، لافتًا إلى أن معظم حالات الوفاة من فيروس كورونا سببه التأخر في طلب الرعاية الطبية أو طلب رعاية طبية غير صحيحة نتيجة خطأ في التشخيص.

ومن جانبه أكد الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة وضعت خطة محكمة خلال العام الدراسى الجديد لعودة آمنة للمدارس والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأكد أنه سيتم إجراء مسح حراري للطلاب قبل دخول المدرسة وبعد الخروج منها للتأكد من عدم إصابتهم بأعراض فيروس كورونا، كما يتم إجراء مسح حرارى قبل ركوب الباص المدرسى، بالإضافة إلى تخصيص باب للدخول وآخر للخروج في المدرسة، وتقديم رسائل توعية خلال فترة الطابور المدرسي لإعطاء الطلاب رسائل توعوية يوميًا، مع الحرص على صعود الطلاب للفصول بنظام ويجب أن يكون المدرس في الفصل قبل دخول الطلاب لمنع أي تكدس أو زحام.

وأضاف أن كل طالب سيجلس على مقعد خاص وبين كل مقعد وآخر مسافة متر على الأقل لتقليل الكثافات وإجراء تباعد جسدى خلال الفصل، كما تم الاهتمام بدورات المياه وتحديد خط سير في دورات المياه للحد من الزحام وتم توفير المنظفات الشخصية.

وأشار الدكتور علاء عيد إلى إنه تم تخصيص غرفة في المدرسة يتواجد بها طبيب أو زائرة صحية ويتم تقييم الحالة، إذا كانت الحالة بسيطة تحصل على العلاج ويتم عزلها منزليًا، أما إذا كانت الحالة شديدة يتم تحويلها للمستشفى التابع لها، كما أن هناك فريق للترصد في كل إدارة طبية، حيث إن فريق التأمين الصحى والصحة المدرسية سيقومون بالمرور للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية بشكل يومي.