رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد صبحى عن سر اعتزاله السينما: بحثت عن الاحترام فلم أجده

محمد صبحي
محمد صبحي

كشف الفنان محمد صبحي، عن الفترات التي اعتزل فيها الفن؛ بسبب بحثه عن الاحترام في السينما.

وقال «صبحي»، في حواره مع جريدة «الوفد» عام 1999: «رغم أن أدواري فيها كانت ثانوية، لكن يكفي أنها محترمة، ولأنني أبحث عن الاحترام في السينما ولا أجده، فقد اضطررت إلى الاعتزال مرتين، المرة الأولى منذ سنة 1978 وحتى سنة 1983، ثم توقفت من جديد منذ سنة 1990 وحتى هذه اللحظة عشر سنوات تقريبًا».

وأضاف أن السينما في تلك الفترة، في أسوأ أوضاعها، وتعيش في أزمة مخلة بالشرف، شرف المهنة، كما أنها تصور الواقع على غير حقيقته، ولا تمثل الواقع المصري، وبعيدة جدًا عن طبائع الشعب المصري، لذا لم يكن لديها القدرة على تحريك الشعب وشرح ما يهمه.

وأشار«صبحي»، إلى ما تقوم عليه السينما، قائلًا: «السينما تقوم على ثلاثة أسس، فهي صناعة وفن وتجارة، صناعة السينما عندنا متخلفة بالتأكيد، أما الفن فقد اختلط بالتجارة، والأفلام التي تقوم بتوصيل رسالة إلى المتفرج عن طريق فن راق خال من الإثارة، أقل من أصابع اليد الواحدة، فلا يبقى عندنا إلا التجارة، يعني الفيلم لابد أن يحتوي على توابل معروفة كوسيلة لضمان رواجه».

وتطرق الفنان محمد صبحي، إلى محاولاته في تقديم فيلم نظيف وجيد وناجح جماهيريًا، قد يحرك المياه الراكدة في السينما، ويجعل العاملين فيها يعيدون النظر في مواقفهم عندما يرون فيلمه نظيف خالي الإثارة والخناقات، واعترف أنه قدم أعمالًا محترمة ونظيفة وراقية في المسرح وعلى الشاشة، ولقيت رواجًا لم يكن يحلم به، وتلهفت عليها الناس، وسارعت على مشاهدتها.