رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اكسبرس»: سر الهرم الأكبر بداخله.. والعلماء يقتربون من حل اللغز

الهرم الأكبر
الهرم الأكبر

أكدت صحيفة "اكسبرس" البريطانية، أن سر الهرم الأكبر الذي حير العلماء على مدار مئات الأعوام يكمن داخله، حيث قدم عالم الآثار المصرية الدكتور كريس نونتون تفصيل أحد أكثر الاكتشافات إثارة للاهتمام داخل الهرم الأكبر في الجيزة ولكن تظل مخاوف العلماء من عدم القدرة على الوصول للتفاصيل الأكثر دقة التي يحويها الهرم من أسرار.

وتابعت أن الهرم يعد من أقدم وأكبر الآثار القديمة في محافظة الجيزة، ويعتقد أنه تم تشييده للفرعون خوفو واستمر بناؤه لأكثر من 20 عامًا، ورغم ذلك لم يتم العثور على مومياء الملك خوفو مطلقًا.

وأضافت أنه قبل 5 سنوات تم إطلاق مشروع ScanPyramids لتوفير العديد من التقنيات غير الغازية وغير المدمرة التي قد تساعد في توفير فهم أفضل لكيفية بنائه منذ أكثر من 4500 عام.

وبعد ذلك بعامين، أعلنوا عن اكتشاف "الفراغ الكبير"، وهو تجويف يبلغ ارتفاعه 30 مترًا لم يكن معروفًا من قبل ولكن لم يكن هناك أي تطوير منذ ذلك الحين.

وقال نونتون "لا أستطيع أن أرى الكثير من الاحتمالات، في الوقت الحالي، فالمعلومات الجديدة ستأتي من الهرم نفسه".

وأضاف "لقد تم حفر المنطقة المحيطة بها على نطاق واسع للغاية، وهناك أجزاء من الجيزة لم يتم حفرها بعد بشكل كامل، لكنني لا أعتقد أنها من المحتمل أن يخبرنا التنقيب عن أي معلومات".

وتابع "كان اكتشاف الفراغ مثيرًا للاهتمام، على الرغم من أن التقنية التي تم استخدامها للقيام بذلك تم التخطيط لاستخدامها لبضع سنوات، ولكنها لم تفصح عن ما يكمنه الهرم بداخله من أسرار".

بينما يحب الدكتور نونتون إلقاء نظرة في الداخل، قال إن هناك قيودًا كثيرة جدًا في الوقت الحالي.

وأضاف: "المشكلة، كما هو الحال مع الوضع في مقبرة توت عنخ آمون، حتى تتمكن من الذهاب والدخول إليه يوجد الكثير من المعوقات، فلا توجد طريقة للتعرف عن ما يخفيه الهرم الأكبر دون تحطيم جزء من جدرانه".

وتابع "المكانان الأكثر حساسية في البلاد والأكثر إبعادًا عن علماء المصريات هما الجيزة ووادي الملوك، ولكن الشيء الذي يجعل الجيزة تستحق أكثر من غيرها هو أنها تجذب كل أنواع النظريات حول الطاقة الغامضة والأجانب وكل تلك الأنواع من الأشياء".

وتابع "الحل الوحيد هو وضع كاميرا ألياف ضوئية عبر الحائط ومعرفة ما يوجد خلفه؟ يبدو لي أن هذا هو الحل، قد يكون من الممكن القيام بذلك دون التسبب في الكثير من الضرر للجدار، الذي تم ترميمه على نطاق واسع بالفعل، لذا يمكنك أن تؤكد بأنك لن تلحق الضرر بأي شيء سوى القليل من الرسم من التسعينيات".