«آراب نيوز»: سياسات أردوغان جعلت المناخ الصحفي بتركيا صعبًا

أكدت صحيفة "آراب نيوز" البريطانية، أنه بعد قضاء ما يقرب من 6 أشهر خلف القضبان، صدرت أوامر بالإفراج عن ثلاثة صحفيين أتراك متهمين بالكشف عن أسرار الأمن القومي يوم الأربعاء الماضي.

وتابعت أن رئيس تحرير موقع Oda TV الإخباري، Baris Pehlivan، والمراسلة Hulya Kilinc، وكاتب العمود المنشق في صحيفة Yenicag Murat Agirel تم اعتقالهم بعد الكشف عن هوية ضابط استخبارات تركي قتل في ليبيا خلال شهر فبراير الماضي، على الرغم من أن اسم العميل قد تم الإعلان عنه مسبقًا في كلمة ألقاها نائب في البرلمان التركي.

وأشارت إلى أنه تم الإفراج عنهم مع منعهم من السفر، مع انتظار استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.

وقال بهليفان، الذي تعرض لاعتداء جسدي خلال فترة احتجازه، خلال شهادته إن المحاكمة كانت تعاقبه لعمله كصحفي.

وتابع: "لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا: سنواصل الكتابة لمستقبل عادل، ونبدأ من حيث توقفنا للتو".

وأوضحت الصحيفة أن المناخ الصحفي في تركيا يواجه ظروفا قاسية، حيث يواجه 20 صحفيًا محاكمات هذا الأسبوع، مع تزايد القيود والرقابة على حرية التعبير في مواجهة تآكل استقلال القضاء عن التدخل السياسي.

وأشارت إلى أنه تم تأجيل محاكمة أربعة متهمين آخرين، حوكموا بتهم الإرهاب في نفس اليوم في اسطنبول بسبب أنشطتهم الصحفية في صحيفة "أوزجور جوندم" اليسارية المؤيدة للأكراد، حتى 24 ديسمبر، بينما تم تأجيل محاكمة صحفيين آخرين ينتمون إلى الاشتراكي Etkin News.

وأوضحت أنه تم الحكم على 5 صحفيين آخرين بالسجن لمدة تتراوح بين 3 وحتى 4 سنوات للكشف عن اسم ضابط مخابرات آخر قتل في ليبيا، على الرغم من أن الأمر لم يكن سرا وتم الكشف عن هوياتهم في البرلمان.