رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تحذر من تدخين المراهقين لـ«الحشيش»

تدخين الحشيش
تدخين الحشيش

حذرت دراسة من أن أدمغة المراهقين يمكن أن تتضرر من خلال تدخين الحشيش فقط ما يؤدي إلى فقدان الوظيفة الإدراكية، وفقًا لما نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني.

ووجد الخبراء الأمريكيون الذين يدرسون الأشقاء المراهقين أن الاستخدام المبكر للماريجوانا يؤثر على الدماغ بطريقة لا يمكن تفسيرها بالعوامل الجينية أو البيئية.

وكان مستخدمو القنب أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في الذاكرة اللفظية ما أدى إلى مشاكل في تذكر الأشياء المقروءة أو المسموعة.

كما حذرت الدراسة من أن أدمغة المراهقين يمكن أن تتضرر من خلال تدخين الحشيش، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوظيفة الإدراكية.

وهناك مجموعة كبيرة من الأدلة على أن استخدام القنب مرتبط بالأداء الإدراكي، لكننا نعلم أن استخدام القنب ليس معزولًا عن عوامل الخطر المهمة الأخرى.

وأوضح الباحثون أن هذه العوامل تتضمن مخاطر بيئية مثل تأثير مجموعة الأقران وسلوك الوالدين والحالة الاجتماعية والاقتصادية.

وأظهرت الدراسات العلمية أن الدواء يمكن أن يخفف من الاكتئاب والقلق والتوتر، لكن الاستخدام المكثف قد يزيد الاكتئاب سوءًا على المدى الطويل عن طريق الحد من قدرة الدماغ على التخلي عن الذكريات السيئة.

يمكن أن يساهم أيضًا في مشاكل الصحة العقلية بين الأشخاص الذين يعانون منها بالفعل، أو يزيد من خطر إصابة المستخدمين بالذهان أو الفصام، وفقًا للبحث.

ويمكن وصف الماريجوانا للاستخدامات الطبية في أكثر من نصف الولايات الأمريكية، حيث يتم استخدامها لمكافحة القلق والعدوانية ومشاكل النوم. يبحث الباحثون أيضًا عما إذا كان يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالتوحد أو الأكزيما أو الصدفية.