رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصاب بشلل دماغي يستغيث بمجلس الوزراء

المواطن عمر إبراهيم
المواطن عمر إبراهيم

ورد إلى قسم «أبواب الخير» بجريدة «الدستور» استغاثة المواطن عمر إبراهيم، الذي قال «أنا لاعب كاراتيه وأعاني من شلل دماغي Cerebral Palsy وكهرباء زائدة بالمخ، وفي 2015 تم إصدار تقرير طبي لجنة ثلاثية من قسم العصبية بمستشفى الحضرة الجامعي بمحافظة الإسكندرية لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة وبعد ذلك تم عرضه على لجنة العصبية بالمجالس الطبية المتخصصة لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وتم إصدار القرار وصرف حقن بوتكس (3 حقن) (كود 8342) كعلاج على نفقة الدولة، لكنه أثر سلبيًا على وضعي الطبي ثم بعد ذلك تقدمت بطلب لإجراء السفر والعلاج بالخارج على نفقة الدولة، وتم رفضه أكثر من ثلاث مرات من وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة».

وأضاف: «في 2016 تقدمت بطلب لإجراء السفر والعلاج بالخارج على نفقة الدولة، وتم رفضه أكثر من 3 مرات من وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة وفي نهاية شهر ديسمبر 2016 أرسلت وزارة الصحة خطاب مع شطب على العلاج بالخارج إلى مستشفى الحضرة الجامعي لعرضي على لجنة العصبية والرد بنتيجة الكشف، وبالفعل تم العرض وكان قرار اللجنة بتكرار العلاج المؤثر سلبيًا على وضعي الطبي».

وتابع: «في 2018 قامت وزارة الصحة بإرسالي إلى مركز حلوان الكبريتي للعلاج الطبيعي على غرض تلقي الرعاية الطبية اللازمة، لكن تم إرسالي دون وجود إمكانيات لعلاج وضعي الطبي ودون فى هذا المكان بالإضافة إلى وجود نفقات وإعداد وجبات مع عدم وجود مرافق وأخليت وزارة الصحة مسئوليتها عن ملف علاجي بالكامل مع إستمرار رفض طلب سفري وعلاجي بالخارج على نفقة الدولة، وفي 2019 تم عرضي على قسم الطب الطبيعي بكلية الطب جامعة الإسكندرية ورفضت اللجنة التوصية في التقرير على سفري وعلاجي خارج مصر وأصدر وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة قرارًا سلبيًا وغير مناسب مع وضعي الطبي، حيث نص القرار على أن يكون العلاج علاج دوائي ومتابعة بقسم الباطنة لمدة 180 يوما بدلًا من أن يكون العلاج جلسات علاج طبيعي على نفقة الدولة بمستشفى الجامعي الرئيسي بكلية الطب جامعة إسكندرية، ووضعي وفقًا للتشخيص الطبي: شلل دماغي Cerebral Palsy وتقلص عضلي شديد بالأطراف مع وجود حركات لا إرادية، وأوصي أنا بأنني أحتاج إلى إجراء السفر إلى ألمانيا للتأهيل الطبي والعناية المكثفة وتوفير الدعم الكامل وبدل انتقال لانتقالي من إسكندرية إلى القاهرة وضرورة توفير سكن جاهز بالكامل ومخصوص للإقامة والتعايش داخل القاهرة».