رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العفو الرحيم».. سجناء يستغلون «كورونا» للهروب من العدالة

سجن
سجن

حكم القضاء الأمريكي على رجل من ولاية رود آيلاند بالسجن الفيدرالي لمدة 15 عامًا بتهمة التهديد بقطع رأس ناشطة سياسية محافظة بسبب آرائها المناهضة لتنظيم داعش الإرهابي.

وتسببت جائحة فيروس كورونا في تمكين الخلايا الإرهابية من استخدام قرارات العفو بسبب الوباء، وهي أحدث خدعة، حيث يتم إطلاق سراح المجرمين بموجب حركة الإفراج الرحيم عن فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة «بوسطن هيرالد» الأمريكية.

وذكرت الصحيفة أنه تم إطلاق سراح نيكولاس روفينسكي، هذا الأسبوع، بعد أن قضى 5 سنوات فقط من عقوبته، حيث نجح محامو الشاب، البالغ من العمر 29 عامًا، في إخراجه من السجن بداعي أنه معرض للإصابة بكورونا، وكان روفينسكي يقضي عقوبته في سجن «FCI Danbury»، وهو سجن منخفض الحراسة في ولاية كونيتيكت.

واستأنف المدعي العام الأمريكي في بوسطن، أندرو ليلينج، أمام المحكمة لإبقاء روفينسكي خلف القضبان لارتكاب جريمة شدد على أنها قد تؤدي إلى عقوبة السجن مدى الحياة، مضيفًا أنه تم السماح لـ7000 سجين فيدرالي بالخروج وإعادتهم إلى منازلهم خلال الوباء.

وفشل المدعى عليه في تقديم أدلة تبرر الإفراج عن المتهم بعد أن أمضى بالكاد ثلث مدة عقوبته البالغة 15 عامًا في جريمتي إرهاب جسيمتين بشكل غير عادي، تضمنتا التخطيط لقتل مواطنين أمريكيين برعاية داعش، حسب قول ليلينج.

فيما أشارت الصحيفة إلى أن القاضي الفيدرالي في بوسطن، ويليام يونج، حكم بأن يقضي روفينسكي السنوات العشر القادمة من الإفراج تحت الإشراف في زنزانة منزلية، وستكون الأشهر الـ6 الأولى منها في الحبس المنزلي الصارم، ويمكنه بعد ذلك طلب خفض العقوبة.