«العفو الدولية» تدشن حملة بعد قضاء حقوي تركي 1000 يوم في السجن

دعمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، الحملة التي قادها نشطاء حقوقيين بمناسبة قضاء الحقوقي التركي عثمان كافالا 1000 يوم وراء قضبان السجون التركية.

و نظمت حملة "Free Osman Kavala" سلسلة من الأنشطة لجذب الانتباه الدولي للقضية، فقد كان عثمان كافالا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة في سجن سيليفري للأمن العالي في اسطنبول، منذ اعتقاله بتهم ملفقة في 1 نوفمبر 2017، وعلى الرغم من حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي خلص بشكل قاطع إلى أنه يجب إطلاق سراحه على الفور إلا أن "كافالا" مازال في السجن.

وقال متحدث باسم حملة عثمان كافالا: "لن نتوقف حتى يمشي بحرية وينتهي هذا الظلم الذي لا يطاق"، وتابع: "لا يزال عثمان كافالا في السجن على الرغم من حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الذي خلص بشكل قاطع إلى أنه يجب الإفراج عنه فورًا".

وقالت منظمة العفو الدولية، إنه على مدى الألف يوم الأخيرة، احتُجز عثمان كافالا بموجب 3 تهم لا أساس لها وفي فبراير 2020 تمت تبرئته من تهمة واحدة، وعندها فقط اتهم "بالتجسس" في مارس فقد كانت هذه محاولة مخفية بالكاد للالتفاف على حكم صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن احتجازه كان غير قانوني.

وقالت ميلينا بويوم من منظمة العفو الدولية: "إن الناس من جميع أنحاء العالم مصممون على عدم ترك هذا اليوم الرمزي المظلم دون أن يلاحظه أحد، وبالإضافة إلى الالتماسات والحملات فقد ابتكر الناس الرسوم المتحركة والأوبرا والأعمال الفنية والأفلام لعرض مأساة كافالا".