رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوطنية للإعلام»: لدينا إرادة لعودة الإنتاج الدرامي

حسين زين
حسين زين

قالت الهيئة الوطنية للإعلام، إن التليفزيون المصري بأبنائه هو من قاد حركة التنوير والفكر والثقافة لسنوات طويلة، وبرسالته الإعلامية شكل وجدان الأمة بإبداعاته وتراثه الفني والثقافي الفريد، ولا يزال يشكل قوة ناعمة مؤثرة في عقل ووجدان المشاهد المصري والعربي.

وأكدت في بيان لها، أن التليفزيون المصري هو من قدم الجرعة التثقيفية من خلال برامج متخصصة، هو من أنتج أعمال درامية رسخت القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وأسهمت في تعزيز بناء الشخصية المصرية وجسدت بطولات وتضحيات رجال الجيش والشرطة في دحر الإرهاب.

وشددت: لدينا إرادة حقيقية لعودة هذا الإنتاج الدرامي بقوة، كما إرادة عودة ريادة الإعلام الوطني بقوة

ونوهت: "التليفزيون المصري هو من قدم برامج متنوعة لكافة الأعمار ومختلف الأذواق والتف لمشاهدتها الملايين من محبي وعشاق برامج التليفزيون المصري في مصر والعالم العربي، وحققت تلك البرامج والأعمال نجاحات أسهمت بقوة في معالجة العديد من القضايا والمشاكل المجتمعية".

ولفتت إلى أن تشكيل وجدان وفكر وضمير الأمة وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية من حب الوطن والانتماء له وتنوير العقول وتشكيل الوعي، جميعها أهداف تحققت من خلال التليفزيون المصري والتي لا تقدر بثمن.

وتابعت أن التليفزيون المصري يمتلك مقومات وإمكانيات عظيمة وخبرات مهنية متميزة أجلسته على عرش ريادة الإعلام في الوطن العربي لسنوات عديدة، ونسابق الزمن لعودة ريادته بقوة بأيدي أبنائه الذين يبذلون كل الجهد لتطوير وتحديث آليات العمل به.

ولفتت إلى الإعلام الوطني ممثلًا في الهيئة الوطنية للإعلام التي هي المرجعية الإخبارية الدقيقة، وتحظى بثقة المشاهدين لمصداقيتها ومهنيتها والتزامها بالأكواد المهنية وضوابط ومحددات مهنة الإعلام.

وأكملت الوطنية للإعلام تقدم خدماتها الإعلامية لكافة مؤسسات الدولة المصرية، وفي نفس الوقت تسعى لتعظيم مواردها المالية لتحقيق المنافسة ومواكبة مستجدات العصر وتحقيق التأثير.

وأكدت الوطنية للإعلام على دورها التنويري في المجتمع، والدعوة لوحدة وتماسك الجبهة الداخلية وتعاون كل مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي تواجه وطننا الحبيب.

وأوضحت: نسير بخطى ثابتة على طريق الإصلاح والتحديث وتجويد المحتوى الإعلامي والشكل، وتحسين مواردها من خلال أفكار وحلول غير تقليدية، ولا تلتفت للآراء غير المدروسة وعن جهل والمثبطة للهمم وغير الملمة بحقيقة ما يجري من إصلاح في العديد من الملفات الشائكة، وحل المشاكل المتراكمة منذ أكثر من ثلاثين عامًا.