رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهود: تجار مخدرات مزقوا جسد شاب بساطور في مشاجرة حدائق المعادي

مشاجرة حدائق المعادي
مشاجرة حدائق المعادي

تواصل نيابة حوادث حلوان برئاسة المستشار أحمد ربيع الشيمي، اليوم الخميس، التحقيق في واقعة مقتل شاب وتمزيق جسده في مشاجرة، بسبب خلاف حول المخدرات بمنطقة حدائق المعادي.

كانت النيابة أمرت بتشريح جثة المجني عليه، وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت حبس متهمين في الواقعة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

انتقل "الدستور" إلى مكان الواقعة بشارع عبدالحميد مكى؛ للوقوف على ملابسات الحادث، وسؤال شهود العيان، في واقعة قتل المجني عليه "محمد" وشهرته "سنقر".

قال عمر حمدى، 56 سنة، صاحب محل، إنه يوم الواقعة كان ينظف محله وشاهد بقعة دم على ناصيته فقام بتنظيفها بالماء، موضحًا أنه معتاد على ذلك من بائع الفراخ الذي يجري الذبح في الشارع.

وأضاف: "بعدما نظفتها فوجئت بأحد الجيران يخبرنى بأنها بقعة دم لشاب قتل فى الليلة الماضية بسبب مشاجرة بين ثلاثة شباب راح ضحيتها، بسبب خلافات على المخدرات تطورت إلى التشابك بالأيدي، ثم أتى شخص آخر يحمل سلاحًا أبيض (ساطورا) ووجه ضربة على رأس المجني عليه".

وأوضح أن المتهم لم يكتفِ بذلك بل أحدث جرحا فى رقبته وآخر فى قدمه، بعد ذلك حاول أحد المتشاجرين حمل المجنى عليه ومحاولة إسعافه لكنه لم يقوَ على حمله ففارق الحياة فى الحال متأثرا بإصابته.

وأردفت سيدة، من جيران المجني عليه، أن الواقعة كانت في الفجر حيث استيقظت السيدة على صراخ من الأشخاص يستنجدون بالجيران، وألقت الحجارة عليهم ورشت المياه على المتهمين، وقالت لهم: "حرام عليكم قطعتوا الواد سيبوه".

وأردفت: "توقعت أنهم لصوص أو في مشاجرة بين الجيران، حتى شاهدت أحد المتهمين يحمل المجنى عليه وهو يترنح به لا يقوى على حمله حتى سقط به ثم تركه وفر هاربا، لم يقو أحد من الجيران على النزول خوفا على حياته وانتظرنا للصباح حتى أتت الشرطة".

كانت البداية عندما تلقى العقيد محمد علام، مأمور قسم شرطة دار السلام، إشارة من المستشفى العام تفيد بوصول جثة شاب في العقد الثاني مصابًا بجروح وسحجات متفرقة بالجسم بينها جرح غائر بالرأس باستخدام آلة حادة وتوفى متأثرا بإصابته.

وكشفت كاميرات المراقبة لغز مقتل الشاب، وتبين حدوث مشادة كلامية نشبت بين المذكور ومجموعة من الأشخاص لتوبيخهم شقيقه، تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء والنارية، واعتدى المتهمون على الشاب ما أدى لإصابته التي أودت بحياته.