رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل سيكسر ويليام وكيت التقاليد الملكية من أجل سعادة الأمير جورج؟

الأمير ويليام
الأمير ويليام

كشفت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد، أن الأسلوب الحديث للزوجين الملكيين كيت وويليام في تربية أطفالهما الثلاثة قد يؤثر على نهجهم تجاه بعض التقاليد، وكسرها من أجل سعادة أبنائهم.

فمع بلوغ الأمير جورج 6 سنوات، تتحول الأفكار إلى مستقبله التعليمي، حيث ذهب والديه إلى مدارس داخلية فى شبابهم، وهذا ما فعله معظم أفراد العائلة المالكة، لكن هذا ربما لن يحدث، وسيتم إبعاد الطفل عن نظام المدارس الداخلية، الذي جعل جده الأمير تشارلز بائسًا.
وأشارت السيدة سيوارد إلى أن الدوق والدوقة يمكنهما اتباع مسار مختلف للأمير جورج لحماية سعادته، ففي حديثها لمجلة كوين الإسبانية، قالت: "لقد اعتدنا رؤية أعضاء من عائلة الملوك يكسرون التقاليد هذه الأيام، لذلك لن تكون صدمة كبيرة إذا فعلوا الأشياء في طريقهم، أعتقد أنه إذا رأي ويليام وكيت أطفالهم سعداء فى مدارسهم، فلن يغيروها".

وأضافت: "كيت وويليام والدين عصريين وسوف يزنان القرار بعناية فائقة، أعتقد أنهم سينتظرون ليروا كيف ستتطور شخصيات الأطفال ويأخذون في الاعتبار ما إذا كانوا سعداء للعيش بعيدًا عن المنزل أم لا".
كما أن الأمير ويليام سيعتمد على تجربته الشخصية لضمان شعور جورج بالثقة بخياراته المستقبلية، وخاصة بعد أن عانى من صدمة رهيبة في طفولته، فهو متناغم جدًا مع الصحة العقلية لأطفاله.
كان الأمير تشارلز وأخوته فى مدرسة داخلية في شبابهم، على خطى والدهم الأمير فيليب أثناء انتقالهم من قصر باكنغهام إلى مدرسة جوردونستون في اسكتلندا، وعلى الرغم من سطوة تلك المدرسة، فكانت لرؤساء الوزراء والمستشارين، إلا أنه عانى من الحنين إلى الوطن الشديد وصعوبة الاختلاط مع الأولاد الآخرين، كافح مع الرياضة وكان يبكي على انفراد.