رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيوان قد يحمل سر علاج كورونا

حيوان اللاما
حيوان اللاما

يمكن أن توفر الأجسام المضادة المأخوذة من دم "اللاما" وهندستها لاستهداف SARS-CoV-2، الفيروس الذي يسبب "كوفيد-19"، علاجا مستقبليا للمرض، وفقا لدراسة جديدة.

وتنتج اللاما، وكذلك الإبل، أجساما مضادة صغيرة جدا، تسمى الأجسام النانوية، والتي تعد ضئيلة مقارنة بتلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.

ووجدت التجارب المعملية أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية، يمكن أن تكون مصممة لتحييد فيروس كورونا عن طريق الربط بإحكام مع "بروتين سبايك"، وحظره من دخول الخلايا البشرية.

وما تزال الدراسة في مرحلة مبكرة للغاية وشهدت تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد "روزاليند فرانكلين" في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعا فقط.

ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج لإنسان مصاب بحالة حادة من "كوفيد-19".

وقال البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد "روزاليند فرانكلين" وأستاذ علم الأحياء البنيوي بجامعة أكسفورد، الذي أعدّ الدراسة: "يمكن استخدام هذه الأجسام النانوية بطريقة مماثلة لمصل النقاهة، ما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من مرض. تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع جسم مضاد بشري وإظهار أن التركيبة كانت أقوى من أي منهما وحده. وتمتلك الأجسام النانوية أيضا إمكانات كتشخيص قوي".

ويغزو فيروس كورونا الخلايا البشرية عن طريق السيطرة على مستقبلات على سطح الخلايا البشرية تسمى ACE2.