رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كل البنات تنتظر مني إشارة».. كيف انتهت قصة حب رشدي أباظة وماجدة؟

رشدي أباظة
رشدي أباظة

كشفت «قسمت» ابنة الفنان الراحل رشدي أباظة سر فشل زيجاته الـ5، وقالت إنه كان يفتقد الحنان الذي لم تستطع واحدة منهن أن تمنحه له فلم يجد من تفهمه.

ولم يكن الفنان رشدي أباظة زوجا مثاليًا إلا مع الفنانة الراحة سامية جمال، حيث قالت «قسمت» لروز اليوسف عام 1994: «كنت أراه بنفسي وهو عائد من أي رحلة بالخارج، ومعه حقائب مليئة بالملابس الجديدة لها، وكان يحرص على تغيير ديكور شقتها كل عام، وأنا أعلم أنه كان يحلم حتى آخر يوم في حياته بالاستقرار».

وأضافت: «رغم كل الزيجات المتعددة لوالدها الفنان الراحل إلا أنه كان يحمل عاطفة حقيقية للفنانة ماجدة الصباحي التي عرفها عن قرب عام 1964 في فيلم «المراهقات» وأعجب بها وتمنى أن يتزوجها قبل أن يفاجأ بإعلان خطبتها للفنان إيهاب نافع».

وكانت والدة الفنان رشدي أباظة تتمنى أن يتزوج من الفنانة ماجدة الصباحي، فقد ظل يحبها حتى آخر يوم في حياته، وعثرت «قسمت» بعد وفاته على «دبلة» ضمن المتعلقات الشخصية لرشدي أباظة حُفر عليها اسم الفنانة «ماجدة».

أما الفنانة ماجدة الصباحي فقد كشفت في مذكراتها "مذكرات ماجدة" للكاتب السيد الحراني، أنها بادلت الفنان رشدي أباظة الحب، كما صرح لها هو أيضًا بحبه لها، وكان الفنان الوحيد الذي تجمعه علاقة أسرية بعائلتها.

بدأت علاقة الفنان رشدي أباظة بالفنانة ماجدة الصباحي في طفولتهم، لم يكن عمرها يتجاوزه العشر سنوات وقت أن كان يسكن بجوارهم أمام الأوبرا القديمة بجوار "كازينو بديعة"، وكان صديقًا لأشقائها، يلعبون كرة القدم دائمًا، لكن انقطعت الصلة بينهم بعد أن انتقلت "ماجدة" وعائلتها لفيلتهم بحي الدقي.

وحكت "ماجدة" في مذكراتها، بعدما وجد الفنان رشدي أباظة أنها تبادله نفس مشاعر الحب، تقدم لخطبتها من أسرتها، لكن لعلمهم بشخصيته جيدًا، رفضوا طلبه، قائلين:"أنت صديقنا الحميم، وإنسان رائع، لكن لك حياتك الخاصة التي يعلمها الجميع، ولن نستطيع أن نترك أختنا تعيش وتجاري هذه الحياة، ولن نقبلها نحن، لأنك لن تتغير، فماجدة ليس لها تجارب سابقة وستعاني معك".

حزنت "ماجدة" وحزن رشدي أباظة لهذا الرفض، وسألها:"ما العمل الآن؟"، فرد:"هذا قرار أسرتي ولن أستطيع أن أخالفه"، انفعل عليها الفنان رشدي أباظة:"هل تظنين أن نساء العالم انتهوا، جميع الفتيات يتمنون إشارة من طرف عيني، أنا أتمسك بك كزوجة، لأنني أؤمن أن أبنائي سينتمون لأسرة عريقة"، كانت المكالمات من ناحية "رشدي" عنيفة وقاسية، لكنه عاد بعدها واعتذر، وقبل الوضع على أنه حكم القدر، لكن بعد علمه بخطبتها من الفنان إيهاب نافع من الصحافة، ظل يبكي طوال الليل ويهذي نتيجة السكر.

وأبلغ "ماجدة" صديقه الذي كان يرافقه خلال هذه الليلة، بأن رشدي أباظة سيبرح إيهاب نافع ضربًا قاسيا "هيكسر له عضمه".

وعرفت الفنانة ماجدة الصباحي أن الفنان رشدي ظل للحظات الأخيرة من حياته يحتفظ بـ"دبلتين" إحداهما عليها اسمها.